"نلتقي في قطر إن شاء الله"، هكذا وعد المدافع "أشرف حكيمي" جماهير المنتخب المغربي عقب التجمع الأخير لإعدادات كأس العالم.
وعبّر "حكيمي" عن أمله في أن يستثمر خبرته في أعرق الأندية الأوروبية لقيادته إلى تخطي الدور الأول في المونديال للمرة الثانية في تاريخهم، والأولى منذ عام 1986، قائلا: "فخور بتمثيل منتخب بلدي المغرب بهذا القميص".
لعب "حكيمي" لعدد من أندية الصف الأول في أوروبا، وفاز بالدوريات الإيطالي والفرنسي وأبطال أوروبا، وشارك في أكثر من 50 مباراة دولية، ويستعد للعب مع المغرب في كأس العالم لكرة القدم للمرة الثانية، ولكن هذه المرة وهو أبرز لاعبي الفريق.
"حكيمي" سيشارك في ثاني مونديالاته بعد الأول في روسيا 2018، والذي أنهاه بمركز أخير ونقطة وحيدة في مجموعة ضمته إلى جانب منتخبين عريقين هما البرتغال وإسبانيا إلى جانب إيران.
الظهير الأيمن المولود في إسبانيا، بدأ من أكاديمية ريال مدريد وصعد للفريق الأول في 2017، وكان جزءا من التشكيلة الفائزة بدوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية في موسم 2017-2018.
لكن "حكيمي"، الذي يستطيع أيضا اللعب في مركز الظهير الأيسر والجناح المدافع، لم ينجح في حجز مكان أساسي له في تشكيلة ريال مدريد، لينتقل في 2018 إلى بروسيا دورتموند على سبيل الإعارة.
وتألق "حكيمي" في ألمانيا خلال موسمين مع دورتموند، لينضم بعدها نهائيا إلى إنتر ميلان، وفاز بالدوري الإيطالي معه في موسم 2021، قبل أن ينتقل في الموسم التالي إلى باريس سان جيرمان، ليحصد معه أيضا لقب الدوري الفرنسي في الموسم الماضي.
"حكيمي" يميل للهجوم دائما؛ ويظهر ذلك حين سجل أكثر من 20 هدفا على مستوى الأندية، وهو رقم كبير لظهير خاض مباراته الاحترافية الأولى في 2017.
ويأمل المغاربة أن تقود انطلاقات "حكيمي" على الجناح وتسديداته المتقنة من الكرات الثابتة "أسود الأطلس" إلى تأهل غير متوقع للدور الثاني من مجموعة صعبة تضم أيضا فرنسا والدنمارك وكندا.
