تستضيف العاصمة السعودية الرياض أعمال النسخة الثانية من المنتدى الدولي للأمن السيبراني، الذي انطلق الأربعاء بحضور ممثلين عن أكثر من 100 دولة.

ويعقد المنتدى الذي أطلق عليه شعار "إعادة التفكير في الترتيبات السيبرانية العالمية"، على مدار يومين، بتنظيم من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني.

وقال أمير الرياض "فيصل بن بندر بن عبدالعزيز"، الذي افتتح المنتدى، إن قطاع الأمن السيبراني يشهد تطوراً متسارعاً في مواجهة التحديات.

وأكد أن قيادة المملكة تسعى إلى تمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني.

وأوضح الأمير "فيصل" أن المملكة حرصت، وفق (رؤية 2030)، على تعزيز مكتسباتها التنموية والاجتماعية والاقتصادية، في المجالات كافة، ومنها مجال الأمن السيبراني.

وأشار إلى أن المملكة حصلت على المرتبة الثانية دولياً في المؤشر العالمي للأمن السيبراني لعام 2021.

ودعا أمير منطقة الرياض جميع الشركاء حول العالم إلى العمل مع المنتدى الدولي للأمن السيبراني؛ للوصول إلى فضاء سيبراني آمن وموثوق، يُمكن من النمو والازدهار لجميع شعوب العالم.

من جانبه، قال محافظ الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، "ماجد بن محمد المزيد"، إن العالم يتطور في العديد من الصناعات، والمجال السيبراني ليس مستثنى من ذلك التلاحق.

ودعا "المزيد" إلى التكاتف الدولي في توفير فضاء سيبراني آمن في الدول كافة.

وأشار إلى أن فئات المجتمع كافة قادرة على الإسهام في كبح الثغرات السيبرانية، موضحًا أن المنتدى يفتح آفاقاً واسعة لتشجيع الحوار ومكافحة الثغرات في المجال السيبراني.

وأضاف "المزيد" أن المملكة تهدف لدعم الموضوعات في المنتدى لتعزيز المرونة والأمن في المجال السيبراني.

ولفت إلى أن المملكة تتطلع إلى عقد شراكات مع الجهات الرائدة في مجال الأمن السيبراني.

ويشارك في النسخة الثانية من المنتدى، المنصة العالمية الرائدة في فتح آفاق المعرفة حول موضوعات الأمن السيبراني، 120 متحدثاً دولياً رفيع المستوى، وبحضور مشاركين من أكثر من 100 دولة، وذلك تحت رعاية العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز آل سعود".

يذكر أن المنتدى الدولي للأمن السيبراني كان من المقرر إقامته في فبراير/شباط الماضي لكن تقرر تأجيله بسبب ظروف جائحة "كورونا".