افتتحت قطر رسميا، الخميس، التوسعة الجديدة لمطار حمد الدولي، وذلك قبيل 10 أيام على انطلاق كأس العالم 2022.

جاء ذلك، بحضور رئيس الوزراء القطري الشيخ "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني"، حيث اطلع على الصالات الجديدة للمسافرين، والمرافق والتجهيزات وما صاحبها من تطوير في كافة العمليات التشغيلية من أجل استقبال المسافرين وجميع ضيوف قطر وجماهير بطولة كأس العالم.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" (رسمية)، عن الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية "أكبر الباكر"، قوله إن "السعة الاستيعابية المخطط لها لمطار حمد الدولي، هي 75 مليون مسافر سنوياً، وسيتم بناء 4 جسور من جهة الغرب وإنشاء محطة قطار أسفل المبنى".

وأضاف: "بالرغم من الحملة الإعلامية السلبية ضد بلدنا.. إلا أننا دائماً ما نتفوق على منافسينا وإنجازاتنا تتحدث عنا".

وحسب الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي "بدر المير"، فقد "تم الانتهاء من جميع مشاريع توسعة المطار، وزيادة السعة الاستيعابية لتصل إلى 58 مليون مسافر سنوياً".

وأوضح خلال مراسم الافتتاح أنه "تم توفير 34 موقفاً للطائرات على مساحة 250 ألف متر مربع"، مضيفاً: "بالرغم من الحملة الإعلامية السلبية ضد بلدنا، إلا أننا دائماً ما نتفوق على منافسينا وإنجازاتنا تتحدث عنا".

وسيكون مبنى مطار حمد الدولي هو الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يحصل على نظام تقييم الاستدامة العالمي من فئة الأربع نجوم، وهو أول نظام يعتمد على الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد تم تطويره لتقييم المباني والبنية التحتية الخضراء.

وسوف يحصل المبنى أيضاً على شهادة الاعتماد الفضية "ليد" بفضل توفر أدوات القياس المبتكرة لكفاءة الطاقة في جميع أنحاء المبنى.

وسينطلق مونديال قطر في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حتى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ويتوقع أن يحضر أكثر من 1.2 مليون مشجع للبطولة.

وفي يونيو/حزيران الماضي، حصل مطار حمد الدولي للعام الثاني على التوالي على جائزة أفضل مطار في العالم، ضمن جوائز "سكاي تراكس" العالمية للمطارات 2022.

كما نال مطار حمد الدولي عدة جوائز مرموقة هي: أفضل مطار بالشرق الأوسط، وأفضل مطار لفئة 25 إلى 35 مليون مسافر، وأفضل خدمة موظفين في الشرق الأوسط، وجائزة التميز للمطارات في مواجهة "كورونا".