أدانت دول خليجية وعربية التفجير الذي وقع بمنطقة تقسيم في إسطنبول التركية، الأحد، وأسفر عن مقتل 6 وإصابة 81، وفق ما أعلنته السلطات التركية وأكدت أنه "هجوم إرهابي".

وأعربت السعودية، في بيان عبر وزارة خارجيتها، عن إدانة المملكة "بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين".

بدورها، أعربت قطر عن إدانتها للتفجير الإرهابي، مجددة "موقف دولة قطر من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب".

وأكد البيان "تضامن دولة قطر ووقوفها التام إلى جانب تركيا حكومة وشعبا، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه السلطات التركية من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".

وعبرت الوزارة عن تعازيها لذوي الضحايا وحكومة وشعب تركيا.

كما قدّم أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، الأحد، تعازيه ومواساته للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمير قطر مع الرئيس التركي، وفق بيان من الديوان الأميري، معربا "عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الانفجار الذي وقع في مدينة إسطنبول، متمنيًا سموه الشفاء العاجل للمصابين".

وأكد على "وقوف بلاده بجانب تركيا وشعبها الشقيق، وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها مجددًا موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب واستهداف المدنيين والأبرياء".

من ناحيتها، أعربت الخارجية الكويتية عن إدانتها واستنكارها للتفجير الإرهابي في منطقة تقسيم بإسطنبول، مشددة على موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب.

وتقدمت الوزارة بخالص التعازي إلى "جمهورية تركيا قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا وتمنياتها للمصابين بالشفاء".

وفي وقت لاحق، بعث ولي العهد الشيخ "مشعل الأحمد الصباح"، ببرقية تعزية إلى الرئيس التركي، ضمنها "خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع في منطقة تقسيم"، فيما بعث رئيس الوزراء الشيخ "أحمد النواف" ببرقية مماثلة، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية، في بيان لها، أن الإمارات "تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".

وأعربت الوزارة "عن خالص تعازيها لحكومة الجمهورية التركية وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

وفي وقت سابق، طالبت قنصلية أبوظبي في إسطنبول رعاياها بالابتعاد عن منطقة التفجير في تقسيم، واتباع تعلميات السلامة الصادرة عن السلطات التركية، ونصحت بالتواصل مع القنصلية في حالة الطوارئ.

وأصدرت وزارة الخارجية البحرينية، بيانا عبرت فيه عن "وقوف المملكة مع الجمهورية التركية في حربها ضد الإرهاب، مجددة موقفها الثابت والراسخ في نبذ العنف والتطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله ومهما كانت دوافعه أو مبرراته".

وأدان مجلس "التعاون الخليجي"، في بيان للأمين العام "نايف الحجرف، التفجير وأكد موقف دول المجلس الثابت ضد الإرهاب.

بيانات عربية

وفي مصر، أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير "أحمد أبو زيد" التفجير، معربا عن تعازي القاهرة "لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية"، مؤكدا على "موقف مصر الثابت الذي يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته".

من ناحيتها، أعربت الخارجية الأردنية عن تعازيها لتركيا بضحايا التفجير، وأدانته ووصفته بـ"الجبان"، مؤكدة "تضامن الأردن المطلق مع الأتراك".

وقال بيان الوزارة الأردنية: "انفجار إسطنبول عمل إرهابي جبان، ذهب ضحيته الأبرياء، رحم الله الضحايا والشفاء العاجل للمصابين".

وأعربت وزارة الخارجية العراقية عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي، وقالت في بيان: "نشاطر الجمهورية التركية حكومة وشعبا، لاسيما عائلات الضحايا، ألم الحزن في هذه اللحظات، ونقدم التعازي الصادقة وخالص المواساة.. الرحمة والرضوان للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى".

وبعث الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، برقية تعزية لـ"أردوغان"، جاء فيها: "نحن إذ نشارككم الحزن بهذا المصاب، لنتقدم لفخامتكم ومن خلالكم للحكومة والشعب التركي الشقيق وعائلات الضحايا، باسم دولة وشعب فلسطين وبالأصالة عن نفسي، بتعازينا القلبية الحارة، داعين الله عز وجل أن يتغمد الراحلين بواسع رحمته، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم وبلدكم وشعبكم بدوام الخير والاستقرار والازدهار".

وأصدرت أيضا كل من الصومال ولبنان وحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، بيانات تعزية.

فيما عبر الرئيس الأوكراني "فولديمير زيلينسكي"، ونظيره الأذربيجاني "إلهام علييف"، ورئيس وزراء باكستان "شهباز شريف"، عن حزنهم وتعازيهم.

ووقع الانفجار، عصر الأحد، داخل الشارع السياحي في منطقة تقسيم، والذي كان مكتظا في ذلك الوقت.