توقع موقع "سبمل فلاينغ" المتخصص في صناعة الطيران، بأن الخطوط السعودية الجديدة "ريا"، ستطلق أولى رحلاتها في نهاية عام 2022.
وذكر الموقع المتخصص في شؤون الطيران المدني، أن الناقلة الوطنية الثانية للمملكة "ريا"، ستشتري 40 طائرة من طراز "إيرباص أيه 350" عن طريق الخطوط الجوية العربية السعودية.
في أكتوبر/تشرين الأول، كانت السعودية في مرحلة متقدمة بالفعل من المفاوضات مع الشركة الأوروبية لشراء طائرات إيرباص "أيه 350" عريضة البدن، لصالح شركة "ريا" المدعومة من صندوق الثروة السيادي.
وقالت "إيرباص" يحينها، إنها لا تعلق على المحادثات السرية مع العملاء.
والشهر الماضي أيضا، أكد محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودي "ياسر الرميان"، أن خطوط الطيران الجديدة التي تعتزم المملكة تأسيسها ستطلق أولى رحلاتها في العام 2024.
إلا أن موقع "سبمل فلاينغ" توقع بأن "ريا" ستطلق أولى رحلاتها نهاية العام الحالي، بدلا من عام 2024، بعد استثمارات سعودية ضخمة في قطاع الطيران.
وخصصت السعودية 100 مليار دولار لتطوير قطاع الطيران ضمن "رؤية المملكة 2030" لتنويع مصادر الدخل.
وأشار "سبمل فلاينغ" إلى أن شركة "ريا" ستتخذ من العاصمة الرياض مقر لها، ولن تحل بديلا عن الخطوط السعودية، التي ستركز عملها بمطار جدة على رحلات العمرة والحج.
وتهدف السعودية إلى أن تصبح مركزا رئيسيا للسفر عبر القارات ووجهة سياحية رئيسية.
في أغسطس/آب، ذكرت وكالة "بلومبرج" أن السعودية تبحث عن رئيس تنفيذي لخطوط الطيران الجديدة.
ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين رفضا الكشف عن هويتيهما، أن مدراء حاليين وسابقين لدى شركات جوية أمريكية وأوروبية وأخرى في الشرق الأوسط، رفضوا عروضا للوظيفة.
والشهر الماضي، ذكرت "أرابيان بزنس" نقلا عن مصادر، أن شركة الطيران السعودية الجديدة "ريا" عرضت على "توني دوغلاس" أن يكون رئيسا تنفيذيا لها.
ويشغل "دوغلاس" منذ 2018 منصب الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد، وهو الناقل الوطني لدولة الإمارات، ويتخذ من مطار أبوظبي مركزا لعملياته.
وفي يوليو/تموز 2021، كشف لأول مرة عن مساعي لإنشاء شركة طيران ثانية في المملكة إلى جانب الخطوط السعودية، كجزء من خطة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، بتقليل اعتماد اقتصاد المملكة على القطاع النفطي.
وتخطط السعودية لاستهداف حركة الركاب العابرين الدولية (الترانزيت) من خلال شركة طيران وطنية جديدة، لتنافس وجها لوجه مع طيران الإمارات، والخطوط الجوية القطرية، وفتح جبهة جديدة في المنافسة الإقليمية المحتدمة.
