اتهم نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، "نعيم قاسم"، قيادة الاحتجاجات الدائرة في إيران بأنها تمارس "إجرام قلة مشبوهة تعتمد على توجيهات أمريكا وإسرائيل".
وذكر "قاسم"، عبر "تويتر"، أن "إيران التي صمدت 43 سنة قادرة أن تتجاوز هذه المحنة. كلنا ثقة بحكمة القيادة والحرس والشعب في حماية جوهرة الحرية والمقاومة والتقدم العلمي في منطقتنا".
وأضاف: "هذه المجموعات تقتل العناصر البريئة في الشارع لإحداث الفوضى (..) الشعب في إيران عبر عن تمسكه بجمهوريته الإسلامية وقيادتها من خلال التظاهرات المليونية والتشييعات الحاشدة للشهداء المظلومين".
١- ما يجري في إيران من قبل المجموعات المدَّعية للحرية للانقلاب على الجمهورية الإسلامية هو عنف وإجرام، فهم يقتلون العناصر البريئة في الشارع لإحداث الفوضى، وهم قلَّة مشبوهة تعتمد على توجيهات أمريكا وإسرائيل.#الشيخ_نعيم_قاسم
— الشيخ نعيم قاسم (@shnaimkassem) November 21, 2022
٢- الشعب في إيران عبَّر عن تمسُّكه بجمهوريته الإسلامية وقيادتها من خلال التظاهرات المليونية والتشييعات الحاشدة للشهداء المظلومين، وإيران التي صمدت ثلاث وأربعين سنة قادرة بإذن الله أن تتجاوز هذه المحنة.#الشيخ_نعيم_قاسم
— الشيخ نعيم قاسم (@shnaimkassem) November 21, 2022
٣- نُدين التحركات المشبوهة لجماعة أمريكا وإسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، وكلنا ثقة بحكمة القيادة والحرس والشعب في حماية جوهرة الحرية والمقاومة والتقدم العلمي في منطقتنا.#الشيخ_نعيم_قاسم
— الشيخ نعيم قاسم (@shnaimkassem) November 21, 2022
وجاء تعليق "قاسم" بعدما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، مساء الجمعة، بمقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري في مدينة صحنة، التابعة لمحافظة كرمانشاه، العقيد "نادر بيرامي".
وندّدت طهران السبت بـ"صمت" المجتمع الدولي بعد هجمات دامية شهدتها عدّة مدن إيرانية، ووصفتها الحكومة بأنها أعمال "إرهابية".
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر/أيلول الماضي احتجاجات أعقبت وفاة الشابة "مهسا أميني" (22 عاما) بعد 3 أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية.
وتتهم طهران، التي تعتبر معظم الاحتجاجات "أعمال شغب"، قوات خارجية بالوقوف وراء أعمال العنف في محاولة لزعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية.