رفعت الولايات المتحدة حليفتها السعودية، من قائمة "منتهكي الحريات الدينية"، بدعوى "المصلحة الوطنية المهمة".

وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إدراج عدد من الدول في 4 قارات على قائمة "منتهكي الحريات الدينية"، إضافة لجماعات وكيانات وتنظيمات مسلحة.

وظلت الصين وروسيا وإيران وبورما وإريتريا وكوريا الشمالية على القائمة.

ومنحت الولايات المتحدة كلا من بورما وكوبا والصين وكوريا الشمالية وإريتريا وإيران ونيكاراغوا وروسيا استثناء في "إجراء رئاسي" جديد، واعتبرت بدلا من ذلك "مزدوجة التوجهات"، وفقا لبيان الخارجية، مما يعني أنه تم فرض عقوبات عليها بالفعل في جوانب أخرى، ولكنها تعتبر مدرجة في قائمة الدول التي تثير "قلقا خاصا".

بينما وضعت الجزائر وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام على قائمة "المراقبة الخاصة" لمشاركتهم في الانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية والتسامح معها.

كما تم إدراج حركة الشباب الصومالية، وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين وتنظيم الدولة-الصحراء الكبرى، وتنظيم الدولة بغرب أفريقيا وهيئة تحرير الشام، وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين، وحركة طالبان، ومجموعة فاغنر الروسية، بالقائمة.

في وقت، كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "سي إن إن"، عن صدور إعفاءات أو استثناءات هذا العام لباكستان والسعودية وطاجيكستان وتركمانستان، لأنه تقرر أن "المصلحة الوطنية المهمة للولايات المتحدة تتطلب تطبيق تلك الإعفاءات".

يشار إلى أن السعودية كانت مدرجة على القائمة منذ 5 سنوات.

من جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن": "إعلاننا عن هذه التصنيفات يتماشى مع قيمنا ومصالحنا لحماية الأمن القومي وتعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".

وأكد: "سنستمر في مراقبة حالة حرية الدين أو المعتقد بعناية في كل بلد حول العالم، والدفاع عن أولئك الذين يواجهون الاضطهاد أو التمييز الديني، وسنقوم أيضًا بإشراك البلدان بانتظام بشأن مخاوفنا فيما يتعلق بتقييد حرية الدين أو المعتقد".

ويتم إدراج الدول المنتهكة بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998، والدول التي تم تسميتها على أنها دول ذات "مخاوف خاصة" قد تواجه عقوبات.

وبموجب القانون، تفرض الحكومة الأمريكية إجراء أو أكثر من "الإجراءات الرئاسية" ضد تلك الدول ما لم يتم منح استثناء لأنه تمت معاقبتها بالفعل.