أعرب السياسي المصري "ممدوح حمزة" عن ندمه واعتذاره بسبب المشاركة في تظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013.
وقال "حمزة" عبر صفحته الشخصية في "فيسبوك": "لو كنت أعلم الغيب وما أصاب مصر وشعبها حتى الآن، ما كنت شاركت في 30/ 6 عام 2013".
وأضاف: "أعتذر وأندم عن مشاركتي وأرجو أن يغفر الله لي".
و"ممدوح حمزة" ناشط سياسي ومهندس مصري، أشرف على بناء العديد من المعالم المصرية البارزة وأشهرها مكتبة الإسكندرية، شارك في ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
وتعرض "حمزة" سابقا لملاحقات من القضاء المصري في ولاية الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بتهمة نشر أخبار كاذبة ومحاولة زعزعة الاستقرار والأمن.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول 2020 أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا بحق "حمزة" حكما غيابيا بالحبس لمدة 6 أشهر، وإدراجه على قوائم الإرهابيين، بعد إدانته بـ"التحريض على ارتكاب جريمة إرهابية باستخدام القوة والعنف، والإخلال بالنظام العام، ونشر أخبار وبيانات كاذبة، بغرض زعزعة الاستقرار والتحريض على مؤسسات الدولة".
وفي يناير/كانون الثاني رفعت النيابة العامة المصرية، اسم المهندس "حمزة"، من "قوائم الإرهابيين" وإلغاء الحكم الجنائي الصادر في القضية التي سبق وأُدين فيها، بناء على التماس قدمه.
غير أن محكمة جنايات القاهرة عقدت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي جلسة للنظر في الحكم الصادر بحبسه لمدة 6 أشهر في اتهامه بـ"نشر أخبار كاذبة".
وشهدت مصر مظاهرات في 30 يونيو/حزيران 2013، مهدت لانقلاب عسكري في 3 يوليو/تموز من العام ذاته، أطاح بحكم الرئيس المنتخب الراحل "محمد مرسي" بعد عام واحد فقط من ولايته الرئاسية، وزج به وبالآلاف من مناصريه خلف القضبان.
