أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين (شمال) اليوم الخميس، نجاة قائد عمليات صلاح الدين من محاولة اغتيال، ومقتل ضابط كبير وجندي بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري بتل كصيبة في تكريت.
وقال المصدر إن «انتحاريا من تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فجر اليوم سيارة مفخخة في موقع متقدم بمنطقة تل كصيبة ما أسفر عن نجاة الفريق الركن جمعة عناد قائد عمليات صلاح الدين ومقتل عميد ركن من قيادة العمليات وجندي الذين كانوا في الموقع».
وأوضح «ليث حميد» وهو مسؤول كبير في بلدة العلم أن التنظيم استغل نقطة ضعيفة في منطقة جبال حمرين وهي منطقة لا تسيطر عليها القوات العراقية وهاجم قرية تل كصيبة بعشر عربات منها، مشيرا إلى أن المسلحين سيطروا على مركز للشرطة ومبان حكومية أخرى في القرية.
فيما قال مصدر آخر إن تنظيم «الدولة الإسلامية» تمكن اليوم الخميس، من قتل القيادي البارز في «الحشد الشعبي»، «مؤيد الدوري»، وذلك خلال معارك في مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين، شمالي العراق.
وعلى صعيد الاشتباكات الدائرة في قطاع العمليات قال المصدر إن قوة من الفرقة الخامسة التي مقرها ديالى تقدر بأكثر من 100 آلية من ضمنها دبابات ومصفحات تجتاز جبل حمرين وتحرر مفرق الحدادية بناحية حمرين وتتقدم باتجاهين نحو تل گصيبة ومفرق الزركة.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين، أن تنظيم «الدولة الاسلامية» شن هجوما كبيرا سيطر فيه على الطريق الرئيسي بين تكريت وكركوك.
وقال المصدر إن «تنظيم داعش شن هجوما كبير ابتداء من منطقة الفتحة شمالا وصولا إلى منطقة تل كصيبة جنوبا على محاور عدة ويسيطر على منطقتي تل كصيبة والمبدد (30كم شرقي تكريت) ويسيطر على طريق تكريت كركوك».
وأوضح أن «الاشتباكات مستمرة حتى الآن والطيران العراقي بدأ بقصف تعزيزات ومواقع داعش في المناطق التي سيطر عليها».
وأوضح أن «الحصيلة الأولية للهجوم أسفرت عن مقتل 12 عنصرا من تنظيم داعش و7 من القوات الأمنية وتدمير 4 عجلات للتنظيم».
ودعت مساجد ناحية العلم فجر اليوم القادرين على حمل السلاح للنزول للشوارع تحسبا لتقدم «الدولة الإسلامية».
