تعرّضت رئاسة الوزراء العراقية إلى موقف محرج حين ظهر علم جمهورية أيرلندا بدلا من إيطاليا، خلال مراسم استقبال رئيس الحكومة "محمد شياع السوداني" لنظيرته الإيطالية "جورجيا ميلوني" الجمعة.
تغطية مصورة/ رئيس مجلس الوزراء @mohamedshia يستقبل رئيسة الوزراء الإيطالية السيدة @GiorgiaMeloni والوفد المرافق لها، في مراسم استقبال رسمية جرت صباح اليوم الجمعة. pic.twitter.com/yUtfzf2IMu
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) December 23, 2022
وأثناء استقبال "ميلوني" في مقر الحكومة العراقية في العاصمة بغداد، ظهر العلم الأيرلندي بألوانه الثلاثة (الأخضر والأبيض والبرتقالي) خلف رئيسة وزراء إيطاليا التي يتلون علمها بالأخضر والأبيض والأحمر، ما يعد خطأ بروتوكوليا أثار حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
Prime Minister @mohamedshia expressed appreciation to the Italian Prime Minister @GiorgiaMeloni for the Italian role in the Global Coalition Against Daesh, stressing Iraq's aspiration to enhance partnerships and expand investment with Italy and all European Union countries. pic.twitter.com/vfcMBkq0Li
— المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء 🇮🇶 (@IraqiPMO) December 23, 2022
ووفق المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، فإن "السوداني سيجري مباحثات مع الوفد الإيطالي، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المتبادل في مختلف المجالات".
الحكومة التي لا تعرف الفرق بين علم إيرلندا وعلم إيطاليا أكيد لا تعرف الفرق بين الصين والصومال .
— سفيان السامرائي (@SufianSamarrai) December 23, 2022
المشكلة لا يوجد ولا صحفي ولا إعلامي ولا مسؤول لاحظ هذه المصيبة التي جعلت الوفد الإيطالي في حالة صعقة مع من يتعامل في العراق المحتل سياسيا وفكريا وميليشياويا من الكيان الصفوي pic.twitter.com/ESrBrelLKr
ارتكبت إدارة البروتوكول في مجلس الوزراء في #العراق خطأ فادح-بدلاً من وضع علم إيطاليا🇮🇹-وضعوا علم
— عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) December 23, 2022
إيرلندا🇮🇪في استقبال رئيس الوزراء محمد السوداني الرسمي لأول امرأة ترأس مجلس الوزراء في #إيطاليا وتنتمي لحزب فاشي يميني متطرف!!
درس بروتوكولي فاضح …نتيجة تعيين عديمي الكفاءة!
تستاهل🤦🏽♂️ pic.twitter.com/FRSZYVQ7nJ
ليس الخطأ البروتوكولي الأول
وسبق للمسؤولين العراقيين الوقوع في أخطاء بروتوكولية سابقا؛ ففي أثناء مراسم تسلم الرئيس "عبداللطيف رشيد" منصبه في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2022، كسر "رشيد" قواعد البروتوكول بعد تخطيه السجاد الأحمر في طريقه لدخول قصر السلام ببغداد قبل أن ينبهه الضابط المسؤول.
وفي مطلع نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تصدر الرئيس العراقي "عبد اللطيف رشيد" مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية خطأ بروتوكولي خلال زيارته إلى الجزائر للمشاركة في الدورة الـ31 للقمة العربية.
فخلال استقباله من قبل الرئيس الجزائري "عبدالمجيد تبون"، استمر "رشيد" بالسير على السجادة الحمراء مرورا بحرس التشريفات، الذين من المفترض -وفق البروتوكولات المعمول بها دوليا- الوقوف أمامهم.
وتراجع "رشيد" في اللحظات الأخيرة عن السير، واصطف إلى جانب نظيره الجزائري وألقى التحية على الحرس.
وفي 14 يناير/كانون الثاني 2019، رُفعت أعلام فلسطينية في شوارع العاصمة بغداد ضمن حملة نظمتها رئاسة الجمهورية للترحيب بملك الأردن "عبدالله الثاني".
ووقعت الجهة المعنية بترتيب احتفال استقبال ملك الأردن، في خطأ بروتوكولي حينما عُرض العلم الفلسطيني عبر شاشات عملاقة في شوارع بغداد ظنا منها أنه العلم الأردني قبل أن يتم تدارك الخطأ لاحقا، ويتم وضع العلم الأردني إلى جانب العلم العراقي في الشاشات.