قالت مصادر حكومية باكستانية، اليوم السبت، إن رئيس الوزراء «نواز شريف»، وقائد الجيش «رحيل شريف»، سيزوران السعودية وإيران، بعد يومين، وذلك في إطار سعي إسلام أباد للإسهام في خفض حدة التوتر بين البلدين.

وأضافت مصادر في ديوان رئيس الوزراء، أن «نواز شريف» سيعقد اجتماعات مع العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، والرئيس الإيراني «حسن روحاني».

وأشارت المصادر إلى أن قائد الجيش ورئيس الوزراء سيتوجهان إلى طهران أولا، حيث سيعقدان اجتماعات مع القيادة الإيرانية، بحسب قناة «جيو» الإخبارية الباكستانية.

وكان وزير الخارجية السعودي «عادل الجبير»، زار باكستان في 7 يناير/كانون الثاني الجاري، عقب قطع السعودية علاقاتها مع إيران، على خلفية الاعتداء على سفارتها في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، احتجاجا على إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي «نمر باقر النمر».

وأكد قائد الجيش الباكستاني خلال استقباله ولي ولي عهد المملكة العربية السعودية وزير الدفاع الأمير «محمد بن سلمان»، قبل أسبوع، على أن أي تهديد لسلامة الأراضي السعودية من شأنه أن يثير ردة فعل قوية من باكستان.

وشدد قائد الجيش الباكستاني على متانة العلاقات الباكستانية-السعودية وغيرها من دول «مجلس التعاون الخليجي»، مشيرا إلى أن باكستان تولي أهمية كبيرة لأمن دول المجلس.