افتتحت الإمارات منتجعا فاخرا وسط الكثبان الرملية بصحراء الظفرة التابعة لإمارة أبوظبي، حيث تستهدف اجتذاب محبي السياحة الصحراوية وهواة المناظر الطبيعية والتخييم.
وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" إن الشيخ "حمدان بن زايد"، ممثل حاكم أبوظبي، افتتح منتجع "بطين ليوا-باب النجوم" الصحراوي بالظفرة.
وبحسب الوكالة، تم تصميم المنتجع للعائلات والأفراد والزوار الذين يتطلعون إلى وجهات التخييم الخاصة بالسياحة الصحراوية وإعادة التواصل مع المناظر الطبيعية الخلابة في أجواء من الراحة والرفاهية.
#حمدان_بن_زايد يفتتح " منتجع بطين ليوا" في منطقة الظفرة#فيديو_وام pic.twitter.com/Op1qWGVy47
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 30, 2022
ويوفر المنتجع تجربة صحراوية متميزة مع إمكانية الاختيار من مجموعة من الفلل الخاصة المكونة من غرفة نوم واحدة أو غرفتين أو 3 غرف نوم والتي تمزج بين نموذج المعيشة الفاخرة مع عناصر صديقة للبيئة والصحراء.
وتضم كافة أماكن الإقامة في منتجع بطين ليوا وسائل راحة وخدمات مميزة للعطلات نهاية الأسبوع المعتادة وتحتوي على مسبح خاص ومقاعد للاسترخاء وفناء ومنطقة مخصصة لإشعال النار مُطلة على الكثبان الرملية وغروب الشمس.
وقال "حمدان بن زايد" إن المنتجع سيسهم في تعزيز السياحة الصحراوية وإثراء باقة المشاريع المبتكرة في المنطقة بما يؤهلها لتتبوأ مكانة متميزة في المشهد السياحي في الإمارات.
#حمدان_بن_زايد يفتتح منتجع بطين ليوا بمنطقة الظفرة .. ويؤكد: تجربة جديدة ووجهة سياحية حديثة تنضم الى سلسلة المرافق الخدمية والمنشآت الفندقية بالمنطقة، والتي تلبي إحتياجات ومتطلبات محبي #السياحة الصحراوية والطبيعية، وتسهم في إبراز مكانة المشاريع المبتكرة في أبوظبي و #الإمارات#وام pic.twitter.com/BYAfWk1wZb
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 30, 2022
ويحتل قطاع السياحة مكانة بارزة في خريطة المشروعات الإماراتية، وذلك ضمن سياسة البلاد لتنويع اقتصادها، لاسيما في دبي، التي بات قطاع السياحة والخدمات والعقارات هو المحرك الأساسي للاقتصاد.
وشرعت أبوظبي في منافسة مع دبي لاجتذاب الحركة السياحية والاستثمارات في هذا المجال.
واستقطبت الإمارات أكثر من 100 مليون زائر خلال السنوات الخمس الماضية، وحققت إيرادات بلغت 19 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2022، كما ارتفع عدد نزلاء الفنادق في الدولة بنسبة 42% مقارنة بعام 2021 بإجمالي 12 مليون نزيل، بحسب تقرير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.