استقبلت عواصم الخليج ومدن عربية، ميلاد العام 2023، بمهرجانات كبرى واستعراضات مبهرة للألعاب النارية شارك فيها ملايين الأشخاص.

ففي العاصمة السعودية الرياض انطلقت الألعاب النارية في عدد من المناطق، منها: حديقة السلام، ومدينة باراجون الترفيهية، وفانتاسي لاند بارك، ومدينة ملاهي تولان، ومركز الملك عبد الله المالي، وحديقة الخيام.

ونشر مستخدمون لشبكات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر إطلاق الألعاب النارية في العاصمة الرياض التي كانت لعقود سابقة لا تقيم أي مظاهر احتفالية بهذه المناسبة.

وأطلقت الألعاب النارية وسط الرياض من على برج الفيصلية الشهير، بحسب ما تظهره صور نشرها سعوديون على موقع تويتر.

كما شوهدت العروض ذاتها من برج المملكة القريب.

وبعرض مبهر من برج خليفة أطول مبنى في العالم، استقبلت دبي العام الجديد 2023 بالأضواء والألوان، حيث تجمع عدد كبير من سكان دبي للاحتفال بالعام الجديد، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذتها سلطات الإمارة.

وقالت حكومة دبي إنها نشرت أكثر من 10 آلاف فرد أمن لتأمين الاحتفالات السنوية.

كما توشح برج خليفة بأعلام دول مجلس التعاون الخليجي خلال الاحتفال.

كما شهدت العاصمة البحرينية المنامة عرضاً كبيراً للألعاب النارية كجزء من الاحتفال بالعام الجديد، حيث نظمت عروض الألعاب النارية في 4 مواقع، علاوة على الفعاليات الترفيهية الأخرى كعروض الطائرات بدون طيار والحفلات الموسيقية موسيقية.

وفي الكويت، احتفل السكان باستقبال العام الجديد عبر مشاهدة الألعاب النارية التي انطلقت في برج الحمراء، والمدينة الترفيهية، وسوق المباركية، ومركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والمركز العلمي الكويتي، وأبراج الكويت.

وانطلقت الاحتفالات أيضاً في عدد من مناطق العاصمة القطرية الدوحة وخصوصاً في جزيرة المها بمدينة لوسيل، التي ضجت سماؤها بالألعاب النارية.

وفي العراق دخل العام 2023 وسط احتفالات كبيرة، حيث شهدت الساحات العامة في العاصمة بغداد حشودا وإطلاق الألعاب النارية بحسب ما نشرت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وفي الأردن، نشر مستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لاحتفالات رأس السنة في "بوليفارد العبدلي" بالعاصمة الأردنية عمان.

كما أقيمت احتفالات كبيرة بالألعاب النارية في العاصمة المصرية، حيث شوهد إطلاق هذه الألعاب الاحتفالية على نهر النيل وسط القاهرة التي تحتفل سنويا بهذه المناسبة.

كما نظمت الحفلات الموسيقي في أغلب الفنادق الفخمة بالقاهرة، في وقت احتفلت فيه مدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط أيضا.