دانت السعودية والإمارات، الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية مصرية بمدينة الإسماعيلية شمال شرقي العاصمة المصرية، وأدّى لمقتل 3 أفراد وإصابة 12 آخرين.
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن إدانة واستنكار المملكة للهجوم، وأكدت وقوفها وتضامنها مع مصر حكومة وشعباً.
وقدمت الوزارة تعازي الرياض لذوي الضحايا، وتمنياتها للمصابين بالشفاء، وأعربت عن أملها في دوام أمن مصر واستقرارها.
#وزارة_الخارجية : المملكة تدين وتستنكر الهجوم الذي استهدف حاجزاً أمنياً في مدينة الإسماعيلية بجمهورية مصر العربيّة.https://t.co/tez41mBJOm#واس_عام pic.twitter.com/hho00QbeO6
— واس العام (@SPAregions) December 31, 2022
كما دانت الخارجية الإماراتية الهجوم بشدة، وأعربت عن دعمها وتأييدها الكاملين لجميع الإجراءات التي تتخذها الحكومة المصرية لحماية سيادتها وأمنها، ولمواجهة الإرهاب.
وأكدت الوزارة في بيان "استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".
#الإمارات تدين بشدة الهجوم الإرهابي على الأمن المصري في الإسماعيلية وتدعم ما تتخذه الحكومة المصرية في مواجهة الإرهاب#وام https://t.co/TimX4HXVtL pic.twitter.com/5y7A21DiKc
— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) December 31, 2022
وقالت مصادر طبية وأمنية إن هذا الهجوم هو الأول خارج شبه جزيرة سيناء المصرية منذ نحو 3 سنوات، أودى بحياة 3 شرطيين، وإصابة 12 آخرين في الأقل، بينهم ضابط.
وأوضحت مصادر أمنية أن سيارتين اقتربتا، الجمعة، من حاجز أمني في حي السلام السكني، ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحاً آلياً، وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن.
وأضافت أن عناصر الشرطة ردوا على المهاجمين اللذين قتل أحدهما، وأصيب الآخر قبل أن يلوذ بالفرار.
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الاعتداء.
يذكر أن التنظيم شنّ هجمات خلال الشهرين الماضيين في مناطق شرق قناة السويس كقرية جلبانة ومدينة القنطرة شرقاً، التي حاول السيطرة على أجزاء منها، من خلال هجوم مباغت من محاور عدة، واستطاع الجيش المصري التصدي له.
وشهدت مصر اعتداءات استهدفت خصوصاً الشرطة، لكن السلطات المصرية سيطرت على الوضع الأمني في البلاد منذ سنوات عدة.