استبعدت توقعات الكتاب بصحيفة "فايننشال تايمز" وقف إطلاق النار في أوكرانيا عام 2023، مشيرة إلى أن  دول أوروبا قد تتعرض لانقطاعات في التيار الكهربائي بسبب أزمة الطاقة، وأن "رجب طيب أردوغان" سيفوز بالانتخابات الرئاسية التركية.

واستبعد "توني باربر" إمكانية وقف إطلاق دائم في الحرب الروسية على أوكرانيا، أو التوصل إلى تسوية سلمية، مشيرا إلى أن روسيا تسعى لإعادة تجميع صفوفها وتستعد لحرب طويلة، ومن المرجح أن يكون هناك صراع مستمر وطاحن.

أما التوقع الخاص بانقطاع الكهرباء في أوروبا فيعود إلى "ديفيد شيبارد"، موضحا أن ذلك سيحدث "إذا كان الطقس باردا، لكن الشتاء المقبل هو التحدي الأكبر".

وأضاف بأنه على الرغم من أن مواقع تخزين الغاز أوشكت الآن على الاكتمال، إلا أن إعادة تعبئتها في الربيع ستكون صعبة، لافتا إلى أن تدفقات الغاز اروسي كانت جيدة إلى حد كبير حتى يونيو/حزيران من العام الماضي، وفي عام 2023 ستكون قريبة من الصفر.

وعن إمكانية خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، قال "مارتن وولف" إن ذلك لن يحدث، متوقعا أن يبلغ معدل الفائدة الفيدرالية ذروته عند 4.9% في النصف الأول من عام 2023 ثم ينخفض إلى 4.7% في أيلول/ سبتمبر و 4.4% في ديسمبر/كانون الأول.

لكن الغالبية العظمى من أعضاء لجنة السوق المفتوحة تعتقد أن المعدل سينتهي عام 2023 عند 5% أو أكثر.

ومن بين توقعات كتاب الصحيفة البريطانية، قالت "ميراندا غرين"، إن رئيس الوزراء البريطاني "ريشي سوناك" سيبقى في منصبه بحلول نهاية العام، على الرغم من أنه سيبدو "محاصرا أكثر".

وأضافت: "سيرغب سوناك في الاستمرار بالعمل بشكل جيد حتى عام 2024 قبل الدعوة إلى إجراء انتخابات، لكنه سيتعرض للتهديد من قبل أيديولوجيين من اليمين وأعضاء في البرلمان". 

وتعتقد "كورتني ويفر" أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، سيترشح لولايةٍ رئاسية ثانية، خصوصا بعد عام مليء بالتشريعات وأداء ديمقراطي أفضل من المتوقع في الانتخابات النصفية الأخيرة.

واستبعد "غديون راشمان" غزو الصين لتايوان أو محاصرتها، فالغزو سيكون "مقامرة هائلة" ويمكن أن يشعل حربا، ويلحق الضرر الدائم بمستقبل الصين، حسب تقديره. 

وبينما توقعت "لورا بيتل" أن يواصل الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" البقاء في السلطة بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، رجح "أندرو إنجلاند" استمرار الاحتجاجات في إيران، مشيرا إلى أنها اتسعت لتصبح دعوات لاستبدال نظام ديمقراطي بالنظام الإيراني.

فيما توقعت الكاتبة  "إيلين مور" استمرار شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" في العمل، رغم الفوضى التي سببها "إيلون ماسك" عندما اشترى المنصة.