أعلنت الخطوط الحديدية السعودية (سار) عن اقتراب نهاية الفترة التدريبية العملية لـ32 شابة يتم تأهيلهن لقيادة قطار الحرمين السريع الذي يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
ونشرت "سار" عبر "تويتر" مقطع فيديو للشابات السعوديات وهن ينهين أعمال التدريب العملي على قيادة القطار السريع، داخل غرفة المحاكاة وداخل القطار نفسه
وعلّقت "سار" على مقطع الفيديو بالقول: "32 قائدة سعودية ينطلقن بأقصى سرعة لتحقيق حلمهن الكبير في قيادة أحد أسرع قطارات العالم ليكنّ بذلك أولى دفعات قائدات قطار الحرمين السريع".
32 قائدة سعودية ينطلقن بأقصى سرعة لتحقيق حلمهن الكبير في قيادة أحد أسرع قطارات العالم ليكنّ بذلك أولى دفعات #قائدات_قطار_الحرمين_السريع . pic.twitter.com/zWGA5DbsuT
— الخطوط الحديدية السعودية | SAR (@SARSaudiRailway) January 1, 2023
وخلال المقطع تحدثت "سارة الشهري" و"نورة هشام" وأخريات، عن تجربتهن التدريبية وحماسهنَّ لقيادة قطار الحرمين بعد انتهاء الفترة التعليمية والتدريبية التي يتم فيها استخدام جهاز محاكاة يمثل الواقع تماماً، ويحتوي على كابينة قيادة حقيقية، يتم من خلالها اختبار كامل العوامل الجوية والمشاكل التقنية التي قد تواجه قائدة القطار.
وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الحديدية السعودية، "بشار بن خالد المالك"، عبر "تويتر"، إن "تأهيل أول دفعة من قائدات قطار الحرمين السريع هو مصدر فخر واعتزاز لنا في سار، وتأكيد للثقة الكبيرة والدور المهم الذي تلعبه المرأة السعودية في التنمية والمشاركة في تحقيق مستهدفات رؤية 2030".
تأهيل أول دفعة من #قائدات_قطار_الحرمين_السريع هو مصدر فخر واعتزاز لنا في #سار، وتأكيد للثقة الكبيرة والدور المهم الذي تلعبه المرأة السعودية في التنمية والمشاركة في تحقيق مستهدفات #رؤية2030 https://t.co/b2kBgfcyJ6
— بشار بن خالد المالك (@Almalikb) January 1, 2023
واجتازت السعوديات المتدربات العديد من التدريبات النظرية من ضمنها أنظمة المرور والسلامة ومخاطر العمل ومكافحة الحرائق والجوانب الفنية المتعلقة بالقطار والبنية التحتية.
وسيتم في مراحل مقبلة زيادة عدد السعوديين والسعوديات قائدي القطارات، حيث إنه يتوقع أن ينمو الطلب بشكلٍ كبيرٍ خلال السنوات القليلة المقبلة على السفر عبر القطارات، خاصة في موسمَي الحج والعمرة.
ويندرج تعزيز حقوق النساء بين أبرز النقاط الواردة في رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" والرامية لتنويع الاقتصاد وتغيير صورة التشدد السائدة في العالم عن السعودية.
وقلصت المملكة خلال السنوات الأخيرة قواعد "الوصاية" التي تمنح الرجال سلطات واسعة على النساء من عائلاتهم.