تبنى تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق (داعش) مسؤولية الانفجار الذي وقع أمس الأحد بالقرب من مطار عسكري في العاصمة الأفغانية كابل وخلف عددا من القتلى والجرحى.
ونشرت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم الإرهابي، صورة انتحاري، مشيرة إلى أن "50 من مقاتلي طالبان قتلوا وجرحوا في هذا الحادث" على حدّ زعمها.
وقالت إن "الانتحاري عند مدخل مطار طالبان العسكري كان متورطا أيضا في هجوم (فرع خراسان) للتنظيم على دار الضيافة الصينية في كابول الذي وقع في 13 من ديسمبر/كانون الأول 2022".
داعش مسوولیت حمله بر فرودگاه نظامی
— Aamaj News Persian (@aamajnews_FA) January 2, 2023
طالبان در کابل را برعهده گرفت
شاخه خراسان داعش مسوولیت حمله انتحاری در درب ورودی فرودگاه نظامی طالبان در کابل را برعهده گرفته و گفته در این رویداد ۵۰ جنگجوی طالب کُشته و زخمی شدهاند. الجزیره اما گفته در این رویداد ۳۲ تن کُشته و زخمی شدهاند. pic.twitter.com/3YIFRuo6iQ
والأحد، وقع انفجار أمام المطار العسكري في العاصمة، كابول، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين، بحسب متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية التي تديرها حركة طالبان، في حين أفادت مصادر أمنية رفضت الكشف عن هويتها بأن الانفجار خلف 14 قتيلا وعشرات الجرحى.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يقاتل حركة "طالبان"، قد أعلن في أوقات سابقة مسؤوليته عن هجمات وتفجيرات استهدفت العاصمة الأفغانية في أوقات سابقة، وكان آخرها الهجوم المسلح الذي استهدف السفارة الباكستانية.
وأصيب وقتها حارس أمن باكستاني في الهجوم الذي وصفته باكستان بأنه محاولة لاغتيال رئيس بعثتها الذي لم يصب بأذى.
وسبق للتنظيم المتطرف أيضا أن أعلن مسؤوليته عن هجوم استهدف السفارة الروسية في كابل في سبتمبر/ أيلول الماضي.