شهد ليل الثلاثاء/الأربعاء، اندلاع مواجهات عنيفة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين ونابلس، فيما قالت  تقارير إن الساعات الـ24 الماضية شهدت 24 عملا مقاوما بالضفة الغربية المحتلة، من بينها إطلاق نار وإلقاء عبوات ناسفة وحارقة على قوات الاحتلال.

وتصاعد التوتر، بسبب اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، المتطرف "إيتمار بن غفير" الحرم القدسي، صباح الثلاثاء، وهي الخطوة التي أثارت غضبا فلسطينيا وردود أفعال عربية ودولية مستنكرة، وتخوفات من تفجر موج عنف تشارك بها فصائل المقاومة في قطاع غزة.

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، مناطق في رام الله وجنين ونابلس وطولكرم، شمالي الضفة الغربية، حيث اعتقلت 10 فلسطينيين من الضفة بينهم 3 شبان من مخيم الجلزون شمال رام الله، وآخر من مدينة طولكرم، و3 من قباطية، جنوبي جنين، و3 آخرين من نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة قباطية وحاصرت منزلا، وسط اندلاع مواجهات واشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز باتجاه الشبان.

واعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان بعد اقتحام منازل ذويهم في قباطية.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن أحد الشبان أصيب بالرصاص في الكتف والقدم، وقامت دورية عسكرية بدعسه بعد أن سقط على الأرض، وجرى نقله إلى مستشفى جنين لتلقي العلاج.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، وداهمت منزلا في حي رأس العين  واعتقلت أحد الشبان.

من ناحيته، رصد مركز المعلومات الفلسطيني "معطى" 24 عملا مقاوما بالضفة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، أبرزها 7 عمليات إطلاق نار، وإلقاء عبوات ناسفة وزجاجات حارقة.