بعد اجتماع وزراء الخارجية.. أردوغان: يمكن عقد لقاء مع بشار الأسد

الخميس 5 يناير 2023 01:11 م

جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، تلميحاته بعقد اجتماع يضم رؤساء تركيا وروسيا وسوريا، بناء على التطورات حول المحادثات المتصاعدة بين أنقرة ودمشق.

وقال "أردوغان"، في تصريح له الخميس: "سيجتمع وزراء الخارجية التركي والروسي والسوري، وبعدها من الممكن حسب التطورات عقد لقاء يضم الرؤساء".

وأضاف: "قد أجتمِع مع الرئيس السوري بشار الأسد من أجل السلام في المنطقة".

يأتي ذلك في وقت توقعت مصادر روسية وتركية، عقد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا، خلال أيام، في الإمارات.

ونقلت شبكة "روسيا اليوم"، حديث وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو"، قبل أيام خلال رحلته إلى البرازيل، حين قال إن مكان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة، لا يزال قيد البحث مع الجانب الروسي.

وأضاف حينها أن هناك عدة دول مطروحة كخيارات لعقده، ولكن هذا لا يستثني احتمال عقده في موسكو، وفق ما قاله.

والثلاثاء، أجرى "جاويش أوغلو"، محادثات هاتفية مع نظيره الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان"، بحثا فيها ملفّات عدة.

فيما أجرى "عبدالله بن زايد"، الأربعاء، زيارة رسمية للعاصمة السورية دمشق، التقى خلالها برئيس النظام السوري "بشار الأسد"، ونظيره السوري "فيصل المقداد".

وسبق أن اقترحت تركيا، عقد اجتماع مع سوريا على صعيد وزيري خارجية البلدين، خلال النصف الثاني من يناير/كانون الثاني المقبل.

وفي حال عقد اللقاء المقترح، سيكون الاجتماع الثاني على المستوى الوزاري، بعد اللقاء الذي جمع وزيري دفاع البلدين بحضور نظيرهم الروسي، في موسكو الأسبوع الماضي، والذي بحث أزمة اللاجئين السوريين في تركيا.

وقالت مصادر إن الوزراء اتفقوا على تشكيل لجان مشتركة من مسؤولي الدفاع والمخابرات، ستبدأ اجتماعاتها نهاية يناير/كانون الثاني المقبل في موسكو، تعقبها اجتماعات في أنقرة ودمشق.

وسبق أن كشف "جاويش أوغلو"، عن تفاصيل فحوى محادثة قصيرة جمعته مع وزير خارجية النظام السوري "فيصل المقداد"، على هامش اجتماع حركة عدم الانحياز الذي عقد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالعاصمة الصربية بلغراد.

ومنتصف الشهر الماضي، قال "أردوغان"، إنه اقترح على نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، تأسيس آلية ثلاثية مع سوريا، لتسريع المسار الدبلوماسي بين أنقرة ودمشق.

وأوضح أن المقترح التركي ينص على اجتماع بين أجهزة مخابرات الدول الثلاث أولا، يتبعه لقاء على مستوى وزراء الدفاع ثم الخارجية، ثم قمة على مستوى القادة.

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قال الرئيس التركي، إن العلاقات مع النظام السوري "يمكن أن تعود إلى نصابها في المرحلة القادمة مثلما جرى مع مصر، فليست هناك خصومة دائمة في السياسة".

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، قالت 3 مصادر لوكالة "رويترز"، إن سوريا تقاوم جهود الوساطة الروسية لعقد قمة بين رئيس النظام "بشار الأسد" و"أردوغان"، مضيفة أن الرئيس السوري رفض اقتراحاً لمقابلة "أردوغان" مع "بوتين".

ولكن مصدرين تركيين آخرين، أحدهما مسؤول كبير، قالا إن دمشق ترجئ الأمر فحسب، وإن الأمور تسير في طريقها نحو عقد اجتماع في نهاية المطاف بين الزعيمين.

من ناحيته، يعتبر "الأسد" أنَّ تركيا "هي من يدعم الإرهاب من خلال مساعدة مجموعة من الفصائل المسلحة، فضلاً عن القيام بتوغلات عسكرية متكررة في شمال سوريا".

وتدعم حكومة "أردوغان" المعارضة المسلحة السورية التي تحاول الإطاحة بـ"الأسد"، كما توجه اتهامات لرئيس النظام السوري بممارسة "إرهاب الدولة".

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تركيا سوريا أرجوغان بشار الأسد روسيا وزراء خارجية

السيناتور بوب منينديز: تقارب أنقرة وأبوظبي مع دمشق يقوض محاسبة نظام الأسد

دعت الجانبين لتعديل مواقفهما.. المونيتور: طريق التقارب التركي السوري وعر

مسؤول تركي يستبعد عقد لقاء بين أردوغان والأسد قبل الانتخابات