أدان وزير الخارجية الكويتي "سالم الصباح"، ونظيره الإيراني "حسين أمير عبداللهيان" المحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني في مدنية القدس المحتلة ومقدساتها.

جاء ذلك، خلال مباحثات هاتفية جرت بين الجانبين، الخميس، ناقشت التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية والتنسيق المشترك حيالها، خاصة الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة.

ووفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا" فقد أدان الوزيران "الاعتداءات الجسيمة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وانتهاكها لقرارات الشرعية الدولية، ومحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها".

وحمّل الجانبان سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية كاملة لتداعيات هذه الانتهاكات، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون المشترك ودعم المساعي الدولية لحفظ أمن وسلامة المنطقة واستقرارها.

تأتي هذه المباحثات بعد يومين من اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" لباحات المسجد الأقصى، وهو ما أثار غضباً فلسطينياً وعربياً ودولياً واسعاً.

كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية الوثيقة التي تربط البلدين، وتطلع الجانبين إلى الزيارات المتبادلة المقرر إقامتها خلال العام الجاري لبحث أطر تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات.

ويتطلع الجانبان لعقد أعمال اللجنة العليا المشتركة الكويتية الإيرانية واللجان الفنية الأخرى بين الجانبين، وفق الوكالة الكويتية.

وشهدت العلاقات الكويتية الإيرانية تطوراً ملموساً خلال الفترة الماضية، حيث عينت الكويت سفيراً جديداً في طهران بعد قرابة 7 سنوات من خفض التمثيل.