أعلنت وزارةُ الصحَّة الكويتية، رصدَ المُتحور "XBB 1.5"، والذي ينتمي إلى مجموعة فرعية من المُتحور "أوميكرون" من فيروس "كورونا" (كوفيد-19).

وأكَّدت الوزارةُ في بيانٍ لها، أنَّ مؤشرات الوضع الوبائي في البلاد "تشهد استقرارًا"، مُجدِّدة في الوقت نفسه الدعوةَ إلى ضرورة الالتزام بإرشادات الوقاية، لا سيما في ظل المعلومات الأوليَّة بشأن سهولة انتقال هذا المُتحور الذي تم اكتشافُه وَفقًا للتحاليل الجينية في أكثر من 30 دولة.

ولفتت الصحة الكويتية إلى أنَّ "ظهور المتحورات يعد أمرًا متوقعًا ولا يدعو إلى القلق، وأن هناك متابعة حثيثة للوضع الوبائي من قبل الفريق الاستشاري المعني بتطورات فيروس كورونا".

ودعت وزارةُ الصحَّة الكويتيَّة، في بيانها، إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، مع استكمال الجرعات المقررة من لقاح كورونا، وتطعيم الإنفلونزا الموسمية والالتهاب الرئوي.

وبدأت السلطات الصحية في الكويت منذ ديسمبر/كانون الأول 2020، تقديم التطعيمات التي تم اعتمادها عالمياً، بالرغم من وجود انقسام بين الكويتيين ذاتهم حول فعالية هذه اللقاحات حيث أعلن كثُر رفضهم لتلقي أي لقاح "مشككين بفعاليته".

ومتحور "XBB" ظهر نتيجة لاثنين من متغيرات "أوميكرون" الفرعية الأخرى التي تتبادل الأجزاء.

وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحوِر (XBB.1.5) الذي تم رصده في دول عدة بما فيها أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية باعتباره السلالة "الأكثر قابلية للانتقال" حتى الآن لمتغير أوميكرون، حيث يمثل 27.6% من الإصابات في الولايات المتحدة في الأسبوع الأول من يناير/كانون الثاني الجاري.

وتراقب منظمة الصحة العالمية "XBB.1.5" بسبب السرعة التي حل فيها محل المتغيرات الفرعية الأخرى، حيث إن كل موجة من العدوى الجماعية توفر فرصاً للفيروس ليتحول إلى شيء أكثر خطورة.