أطلقت السعودية البرنامج التدريبي "قادة الأمن السيبراني"، بمشاركة قياديين يمثلون 55 جهة وطنية.

وقالت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، إن البرنامج يأتي بالشراكة مع "كلية كينيدي بجامعة هارفارد"، "هارفارد للأعمال والنشر"، والشركة السعودية لتقنية المعلومات (سايت)، الذراع التقنية للهيئة.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز منظومة الأمن السيبراني في المملكة، وتنمية قدرات المسؤولين عن الأمن السيبراني لدى الجهات الوطنية بالمهارات القيادية.

وأوضحت الهيئة أن البرنامج التدريبي يمتد إلى 6 أشهر، ويتميز بتنوع في أساليب وأدوات التدريب.

ويتضمن البرنامج تقديم أكثر من 140 ساعة تدريبية في المهارات القيادية وإدارة مخاطر الأمن السيبراني، وعقد 4 جلسات حوارية، وإجراء أكثر من 10 تمارين تطبيقية، وتنظيم 3 جلسات إرشاد مهني مع خبراء في المجال لتطبيق المخرجات التعليمية.

كما يتضمن البرنامج تنفيذ ورشة عمل مختصة باستخدام الواقع المعزز، والتدرب على آليات إدارة الأزمات السيبرانية، للاطلاع على أحدث التجارب في المجال.

وتعتبر "الهيئة الوطنية" الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة المرجع الوطني في جميع شؤون هذا القطاع، وتعمل على تعزيزه حمايةً لمصالح البلاد الحيوية وأمنها الوطني.

وتعمل الهيئة أيضاً على حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، وتختص بوضع أطُر إدارة المخاطر المتعلقة بالأمن السيبراني ومتابعة الالتزام بها وتحديثها بشكل مستمر.

وتحتل السعودية المركز الثاني عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني، وذلك ضمن تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022 الصادر في يونيو/حزيران الماضي.