تعرضت مدرّسة في الجزائر للطعن على يد أحد طلابها في حادثة هزت البلاد وأثارت ردود فعل غاضبة.
وأقدم طالب، الأربعاء، على طعن مدرّسته للغة العربية "بن شية ريحانة"، التي تعمل بإحدى مدارس الطور المتوسط في ولاية باتنة (شرقي الجزائر) خلف ظهرها.
ونقلت صحيفة النهار المحلية عن مصادر محلية قولها إن التلميذ اعتدى على مدرسته لأنها طردته من الفصل بسبب مشاكله المتكررة.
متضامنون مع زميلتنا الأستاذة المغدورة بن شية ريحانة
— 🇩🇿Αfαf&Algérienne🇩🇿 (@Isr_afaf_aa) January 12, 2023
اللهم اشفها ورد إليها صحتها وعافيتها🤲🤲#معا_لقانون_ردعي_و_صارم_يحمي_منتسبي_قطاع_التربية_من_الخطر pic.twitter.com/efB0rPqqXe
وقال وزير التعليم الجزائري، "عبدالحكيم بلعابد"، إن الأستاذة التي تعرضت لطعنة خنجر على يد تلميذها، ستكون بخير، معلنا فتح تحقيق في الحادثة التي شغلت الرأي العام منذ يومين.
"بلعابد" الذي وصف الحادثة بالشنيعة و"الشاذة" كشف في تصريح صحفي أن وزارته أمرت بفتح تحقيق في ملابسات القضية.
وطمأن الوزير، الجزائريين حول الحالة الصحية للضحية، بينما أكد الفريق الطبي الذي تكفل بها أن حالتها مستقرة، وأنه تمكن من إزالة الخنجر مباشرة بعد وصولها مساء الأربعاء.
وأثارت الحادثة الشارع الجزائري، حيث استنكر كثيرون العنف الذي يتفشى بالمدارس الجزائرية، بينما تناقلت منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع، صورا قيل إنها لمشرف تربوي بولاية بومرداس القريبة من العاصمة، تعرض هو الآخر لاعتداء على يد مجهول.