أبلغت السيناتور الأمريكية الديمقراطية، "جاكي روزن" الحكومة الإسرائيلية، أنها لا تريد أن يلتقي وفد الكونجرس المكون من الحزبين، والذي ستقوده بنفسها إلى إسرائيل هذا الأسبوع، مع أي عضو من حزبي "عظمة يهودية" و"الصهيونية الدينية".

وقال مسؤولون إسرائيليون لموقع "أكسيوس" إن "روزن" وفريقها أوضحوا بما لا يقبل الشك بأنهم لا يريدون أعضاء من حزب "بن غفير" "القوة اليهودية"، أو الأحزاب الصهيونية الدينية بزعامة "سموتريتش" أن يحضروا أيا من اجتماعاتهم، خاصة تلك التي ستجري في الكنيست.

ويتولى "سموتريتش" و"بن غفير" على التوالي حقيبتي مستوطنات الضفة الغربية المحتلة والأمن الوطني.

ونقلت وكالة "فرانس برس" في 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن 3 دبلوماسيين غربيين كبار قولهم إنهم قلقون من وصول "إيتمار بن غفير" إلى قيادة الشرطة التي تضم حرس الحدود والوحدات شبه العسكرية المنتشرة في الضفة الغربية بعد عام من التوتر.

ويتكون الوفد الذي ترأسه "روزن" مع السيناتور الجمهوري "جيمس لانكفورد"، من مشرعين يمثلون جزءا من كتلة "اتفاقيات إبراهيم"، وهي مجموعة تشكلت لدعم وتوسيع اتفاقيات التطبيع، بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، بين إسرائيل وعدة دول عربية.

وفي وقت سابق، أعربت واشنطن عن "قلقها" بشأن ضم "نتنياهو" لـ"بن غفير" و"سموتريتش" إلى حكومته الائتلافية، في حين حذر وفد من مجلس الشيوخ من الحزبين برئاسة السيناتور "بوب مينينديز" قبل عدة أسابيع من الانتخابات الإسرائيلية في نوفمبر/تشرين الثاني، "نتنياهو" من أن تشكيل حكومة مع أحزاب اليمين المتطرف قد يضر بالعلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وستكون إسرائيل المحطة الأخيرة في زيارة الوفد الأمريكي التي ستشمل كلا من المغرب والإمارات والبحرين.