أعلنت واشنطن، الإثنين، فرض عقوبات جديدة ضد طهران شملت نائب وزير المخابرات الإيراني ومسؤولين كبار في الحرس الثوري.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إنها قررت "فرض عقوبات ضد المؤسسة التعاونية للحرس الثوري الإيراني وخمسة من أعضاء مجلس إدارتها، بجانب نائب وزير الاستخبارات، و4 قادة في الحرس الثوري".
وأوضحت أن العقوبات تأتي "بسبب انتهاكات في مجال حقوق الإنسان".
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات الجديدة جرت بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق هذا البيان إعلان الاتحاد الأوروبي، الإثنين، الموافقة على فرض عقوبات جديدة على مسؤولين إيرانيين "مشتبه بتورطهم في قمع المتظاهرين" خلال احتجاجات شهدتها البلاد نهاية العام الماضي.
وفرض التكتل الأوروبي (يضم 27 دولة) ثلاث جولات من العقوبات على المسؤولين والمنظمات الإيرانية، بما في ذلك وزراء الحكومة وضباط الجيش وشرطة الأخلاق.
وجاءت العقوبات على خلفية قضايا مرتبطة بحقوق الإنسان، وردا على قمع الاحتجاجات التي اندلعت في إيران بمنتصف سبتمبر/ أيلول؛ إثر وفاة الشابة "مهسا أميني" أثناء توقيفها لدى "شرطة الأخلاق" المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.