بحث فريق عمل تخطيط وتنفيذ التمارين والتدريبات بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون الخليجي، عدة ملفات بينها خطة التمارين العسكرية المشتركة بين قوات الدول الخليجية.

جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع الذي عقد للفريق بمقر الأمانة العامة بالرياض، بمشاركة ممثل عن الشؤون العسكرية بالأمانة العامة، وممثل عن القيادة العسكرية الموحدة.

وأفاد مجلس التعاون الخليجي في بيان بأنه تم خلال الاجتماع استكمال ما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة ومتابعة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.

وأوضح البيان أنه جرى الاطلاع على خطة التمارين العسكرية المشتركة، والتي تساهم في رفع الكفاءة وزيادة التعاون العسكري المشترك بين القوات المسلحة بدول مجلس التعاون.

وتشهد المنطقة بالسنوات الأخيرة زخماً في التدريبات العسكرية المشتركة بين عدد من دوله في ظل أزمات عالمية وصراعات مسلحة.

وكان آخر تمرين عسكري مشترك بين قوات دول مجلس التعاون الخليجي أقيم من قبل قوات "درع الجزيرة" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بمدينة الملك خالد العسكرية في محافظة حفر الباطن شرقي السعودية، وشملت مناورة برية هدفت إلى "رفع الجاهزية القتالية".

وفي 1982، أقرت دول مجلس التعاون تأسيس قوة دفاع مشتركة باسم "قوات درع الجزيرة" للدفاع وردع أي اعتداء، وبعد 4 سنوات بدأ تمركزها في حفر الباطن.

وكان المجلس الأعلى لمجلس التعاون قرر في ديسمبر/كانون الأول 2013 إنشاء القيادة العسكرية الموحدة لدول المجلس، بهدف التخطيط وإدارة العمليات العسكرية المشتركة، ومساندة وتعزيز القدرات الدفاعية لتلك الدول، وللدفاع عن أراضيها وأجوائها ومياهها، ولمواجهة التهديدات المحتملة على دول المجلس و مصالحها.