بحثت قطر ومصر، علاقات التعاون بين البلدين، لاسيما في المجالات الأمنية والعسكرية.
جاء ذلك، خلال استقبال الشيخ "خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني" رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الداخلية، الخميس، وزير الداخلية المصري اللواء "محمود توفيق"، والذي يزور الدوحة لحضور حفل تخريج الدفعة الخامسة من الطلبة المرشحين بأكاديمية الشرطة التابعة لوزارة الداخلية.
كما بحث الجانبان عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" (رسمية).
وعقب المباحثات، أقام المسؤول القطري مأدبة غداء تكريما للوزير المصري والوفد المرافق.
معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يستقبل وزير الداخلية المصري بمناسبة زيارته البلاد لحضور حفل تخريج الدفعة الخامسة من الطلبة المرشحين بأكاديمية الشرطة #قنا#قطر #مصرhttps://t.co/4uGaunWpID pic.twitter.com/8AfwePj7UG
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 2, 2023
ولاحقا، استقبل أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني"، وزير الداخلية المصري، ضمن استقباله عددا من ضيوف البلاد المشاركين في حفل تخريج الدفعة الخامسة من الطلبة المرشحين بأكاديمية الشرطة.
سمو الأمير خلال استقباله عددا من ضيوف البلاد المشاركين في حفل تخريج الدفعة الخامسة من الطلبة المرشحين بأكاديمية الشرطة#قنا pic.twitter.com/NSUlPziQVl
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) February 2, 2023
ويأتي ذلك بعد أسبوع من إرسال رئيس الوزراء القطري رسالة إلى وزير الداخلية المصري، بشان تطوير العلاقات بين البلدين.
ومنذ توقيع اتفاق العلا مطلع العام 2021، والذي أنهى خلافا اندلع صيف 2017 بين كل من السعودية والإمارات والبحرين إضافة إلى مصر مع قطر، تسارعت وتيرة العلاقات الاقتصادية بشكل خاص بين القاهرة والدوحة، مدعومة بلقاءات سياسية تصاعدت حتى بلغت أعلى مستوى بلقاء قيادتي البلدين، سواء على هامش لقاءات واجتماعات دولية أو من خلال زيارات متبادلة.
وجرت مباحثات بين البلدين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين، بعث على إثرها الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" رسالة إلى أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل ثاني" لتطوير العلاقات الثنائية.
وسبق ذلك زيارة أجراها "السيسي" في 13 سبتمبر/أيلول الماضي، إلى قطر هي الأولى من نوعها، ووصفت حينها بالتاريخية، والتي كان سبقها زيارة أمير قطر للقاهرة، أواخر يونيو/حزيران الماضي.