وصل وزير الخارجية السعودي، "فيصل بن فرحان آل سعود"، الأحد، سلطنة عمان في زيارة رسمية تستغرق يومين.

جاء ذلك وفق تغريدة لوزارة الخارجية العمانية عبر "تويتر"، أفادت فيها بأن وزير الخارجية العماني "بدر البوسعيدي" كان في استقبال نظيره السعودي.

ويصل "بن فرحان" مسقط بعد اختتامه زيارة رسمية إلى الكويت.

ولم يكشف المصدر عن ملفات الزيارة، إلا أنها تأتي في ظل وساطة تقودها مسقط لحل الأزمة في اليمن، لا سيما أن مسؤولين عمانيين قاموا بعدة زيارات مؤخرا إلى العاصمة صنعاء وأجروا مباحثات مع الحوثيين.

وتهدف المفاوضات إلى إحياء الهدنة التي رعتها الأمم المتحدة بين أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين، والتي لم تفلح الأطراف في تمديدها حتى الآن.

كما تأتي الزيارة مع تصاعد اللهجة التصالحية بين إيران والسعودية، مع الأحاديث الإعلامية التي أشارت إلى احتمالية أن تلعب مسقط دورا في الوساطة بين البلدين ومواصلة المفاوضات التي بدأت بينهما في العراق قبل عام ونصف وتوقفت بالأشهر الأخيرة.

وقال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبداللهيان"، خلال زيارته مسقط أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، إن عُمان هي مركز الحوار الإقليمي حول مختلف القضايا سواء في ما يتعلق بإيران أو الأزمات الإقليمية.