أكد رؤساء الجاليات والجمعيات والمؤسسات العربية في تركيا، الثلاثاء، عن تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب الدولة في مصابها الأليم عقب زلزالين مدمرين وعشرات الهزات الارتدادية، جنوبي البلاد.

وتحت عنوان "دعوة للتضامن والإغاثة ورد الجميل" شدد بيان صادر عن الجاليات والمؤسسات العربية في تركيا على ضرورة التضامن مع تركيا.

ووقع على البيان عن ما يزيد 50 جهة من الجاليات ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الشبابية والطلابية العاملة في تركيا.

ومن بين الهيئات الموقعة: "اتحاد الجاليات العربية، الجالية اليمنية في تركيا، اتحاد الجمعيات المصرية بتركيا، اتحاد الطلاب العراقيين في تركيا، جمعية العمال الفلسطينين في تركيا، منتدى الجالية الجزائرية، المجلس الصومالي للأعمال بتركيا، الجالية السورية بإسطنبول".

وقال البيان: "ببالغ الحزن والأسى تلقت الجاليات العربية أنباء الزلزال المدمر في تركيا وسوريا وارتداداته، والذى خلف آلاف الضحايا والمفقودين والمصابين، وهدم مئات المباني وتشريد مئات الأسر".

وأضاف: "تعلن الجاليات و الجمعيات و المؤسسات العربية في تركيا ممثلة برؤسائها عن تضامنها الكامل ووقوفها إلى جانب الشعبين التركي والسوري في محنتهم ومصابهم الأليم".

ودعا الجاليات والمؤسسات العربية كافة المنتسبين إليها "بتقديم كافة أنواع الدعم بالتبرع المادي والعيني للجهات الرسمية والمنظمات، وتنظيم قوافل إغاثة، لإنقاذ العالقين، وإسعاف المصابين، وإيواء المشردين، وتخفيف آثار الزلزال المدمر".

وأردف البيان: "نعلن جاهزية متطوعينا للمشاركة مع كافة مؤسسات المجتمع التركي في تخفيف آلام الزلزال في المناطق المنكوبة في تركيا وسوريا".

وشدد على أن ذلك "حق الوفاء ورد الجميل لتركيا وشعبها الكريم، أولئك الذين فتحوا أذرعهم للعرب وآووهم واحتضنوهم دون تمييز، وهو كذلك واجب إنساني".

وختم البيان: "كما نرسل خالص العزاء للشعبين التركي والسوري وذوى الضحايا والدولة التركية، وندعو الله أن يتقبلهم عنده في الشهداء، كما نتمنى الإنقاذ العاجل للعالقين، والشفاء للمصابين".

وفجر الإثنين، ضرب زلزال جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات وعشرات الهزات الارتدادية مخلفة خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين.