استطلاع رأي

أي من هذه الدول تمارس الدور الأكثر إيجابية في حرب غزة؟

السعودية

مصر

قطر

إيران

تركيا

أهم الموضوعات

طبقات اليمين الإسرائيلي وبصيرة دا سيلفا

عن أوهام التفاؤل الأميركي

أزمة اقتصاد مصر وانتظار الفرج من الخارج

نحو وقف الحرب على غزة

سيناريو اليوم التالي للحرب

أحدث نكتة.. ماكرون يبحث عن خليفة أبومازن!

الخميس 16 فبراير 2023 02:26 م

أحدث نكتة.. ماكرون يبحث عن خليفة أبومازن!

سياسيون فرنسيون استغربوا طروحات ماكرون خاصة أن باريس تفتقد النفوذ على الفلسطينيين لإخبارهم بما يجب عليهم فعله!

هل يريد ماكرون أن يحدد من سيجلس في رام الله دون أن يقدم مبادة واضحة، بل اكتفى بتوبيخ وزيرة خارجيته مطالبا إياه بمبادرة لماذا؟

يبدو أن ماكرون الذي "سئم اللغة التي تستخدمها الدبلوماسية" سيبقى في حالة سأم طويلة لأنه ليس في بال وخاطر الأطراف المؤثرة في المنطقة.

ماكرون يريد أن يحقق اختراقا في صراع عمره 100 عام تغيب عنه فرنسا بشكل كامل تبدو فيه نمر من ورق، أو فزاعة طيور لا "تهش ولا تنش".

*   *   *

أحدث نكتة سياسة تداولتها صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية تقول إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من مسؤولي بلاده الحاليين والسابقين سواء لدى السلطة الفلسطينية أو الاحتلال الإسرائيلي، إعداد قائمة "تضم اسمين من فلسطينيي المستقبل"، الذين يمكنهم خلافة محمود عباس (أبي مازن)، مشيرة إلى أن عباس لا يزال يتمسك بحكمه وتأجيل أي انتخابات تشريعية جديدة خوفا من أن يخسرها حزبه.

الطريف في طلب ماكرون أن فرنسا لا علاقة لها بملف وراثة عباس، وأن هذا الملف بيد الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، حتى الأطراف العربية المعنية بالملف الفلسطيني لن تستطيع فرض شخص على تل أبيب وواشنطن إذا استخدمتا الفيتو ضد ترشحه.

وزاد من الطرافة أن ماكرون منزعج من حقيقة أن لا شيء يتقدم، وأنه لا يمكن العثور على أي شخص من حول عباس.

وشدد دبلوماسي آخر على أن هناك صعوبات في إيجاد بديل عن محمود عباس بحسب مواصفات الإليزيه الذي يبحث عن شخصية تأتي بأفكار جديدة. فهناك شخصيات فلسطينية خارج المجال السياسي والمؤسسي لديها المكانة لخلافة عباس، لكنها لا تريد ممارسة السياسة، لأنها تعلم أن هناك عملية حزبية ستعيقهم.

سياسيون فرنسيون استغربوا طروحات ماكرون خصوصا أن باريس تفتقر للسلطة على الفلسطينيين لإخبارهم ما يجب عليهم فعله، معتبرين أن فرنسا يجب أن تتعاون مع الولايات المتحدة، لكن المشكلة تكمن في أن واشنطن ليس لديها أي مصلحة في إشراك باريس في عملية كهذه.

ماكرون يريد أن يحقق اختراقا في صراع عمره 100 عام تغيب عنه فرنسا بشكل كامل تبدو فيه نمر من ورق، أو فزاعة طيور لا "تهش ولا تنش"، فقط يريد أن يحدد من سيجلس في رام الله دون أن يقدم مبادة واضحة، وإنما اكتفى بتوبيخ وزيرة خارجيته كاترين كولونا مطالبا إياه بمبادرة لماذا؟ "لأنه سئم اللغة التي تستخدمها الدبلوماسية".

يبدو أن ماكرون سيبقى في حالة سأم طويلة لأنه ليس في بال وخاطر الأطراف المؤثرة في المنطقة.

*علي سعادة كاتب صحفي من الأردن

المصدر | السبيل

  كلمات مفتاحية

فرنسا ماكرون فلسطين أبومازن مبادرة الدبلوماسية