رفع سلاح البحرية التابع للجيش الإسرائيلي، الأحد، درجة اليقظة والتأهب في صفوف قواته في البحر الأحمر، على خلفية المخاوف في تل أبيب من استهداف إيراني محتمل لسفن مرتبطة بدولة إسرائيل أو برجال أعمال إسرائيليين.

وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن "الإيرانيين زادوا من وجودهم في البحر الأحمر خلال العام الماضي، من خلال وضع عناصر عسكرية على سفن مدنية، ما أثار مخاوف كبيرة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وبلدان أخرى التي تعتبر البحر الأحمر محور التجارة البحرية".

وفي وقت سابق، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" إيران، بالهجوم على ناقلة نفط مرتبطة بإسرائيل في الخليج العربي، في تطور جديد لحرب الظل الدائرة بين البلدين العدوين.

وتقول مصادر دفاعية وأمنية إقليمية، إنها تشتبه في أن إيران تقف وراء الهجوم، الذي لم تعلق عليه.

ورفضت إيران من قبل اتهامات بالمسؤولية عن هجمات مماثلة وقعت في السنوات القليلة الماضية.

من جانبها، تتهم طهران عدوتها تل أبيب بالوقوف وراء سلسلة من الهجمات والاغتيالات استهدفت برنامجها النووي، ونفذت بالتعاون مع واشنطن.

وبين تلك الاتهامات، اتهام طهران لإسرائيل، الشهر الماضي، بالوقوف وراء هجوم بطائرة مسيرة على موقع تابع لوزارة الدفاع في مدينة أصفهان.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتهمت إسرائيل والولايات المتحدة، إيران، بشن هجوم بطائرة مسيرة على ناقلة نفط قبالة سواحل عمان، تديرها شركة مملوكة لعيدان عوفر.

وفي يوليو/تموز 2021، قتل اثنان من أفرد طاقم ناقلة النفط "زودياك ماريتايم" بعد تعرضها لهجوم بواسطة طائرة مسيرة قبالة سواحل سلطنة عمان. واتهمت إيران يومها بالوقوف خلف الهجوم.