أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن قلقها إزاء الاعتقالات المتلاحقة في تونس، ووصفتها بـ"التعسفية"، في وقت واصلت فيه السلطات الأمنية في قرطاج حملتها ضد المعارضين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في بيان مقتصب: "نشعر بالقلق إزاء ما يحدث في تونس فيما يتعلق بالاحتجازات التعسفية، وتقلص المجال أمام المجتمع المدني والصحفيين".
وأضاف: "نشجع على الحوار البناء بين المكونات المختلفة للمجتمع التونسي، لدفع البلاد إلى الأمام".
"نشعر بالقلق إزاء ما يحدث في #تونس فيما يتعلق بالاحتجازات التعسفية وتقلص المجال أمام المجتمع المدني والصحفيين. ونشجع على الحوار البناء بين المكونات المختلفة للمجتمع التونسي، لدفع البلاد إلى الأمام".
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 24, 2023
المتحدث باسم الأمم المتحدة. pic.twitter.com/K2AEFXkwyH
في الوقت نفسه، كشف إلياس الشواشي نجل الأمين العام السابق لحزب التيار الديمقراطي التونسي غازي الشواشي، أن قوات الأمن داهمت منزلهم وفتشوه، ثم اعتقلت والده.
يأتي ذلك ضمن استمرار حملة اعتقالات بدأتها السلطات هذا الشهر، شملت سياسيين معارضين وشخصيات قضائية وإعلامية ومدنية.
ومنذ 11 فبراير/شباط الحالي، تشهد تونس حملة اعتقالات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد في 14 فبراير/شباط الجاري بعض الموقوفين بالتآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار.