تشتبه السلطات الأمريكية بوجود عمليات تجسس محتملة من قبل الصين على منشآت ومؤسسات عسكرية ونووية في ولاية تكساس.

وذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، الأحد، أن مبعث الاشتباه الأمريكي يتركز على استثمارات صينية في شراء مزارع بالولاية المذكورة بالقرب من مواقع عسكرية هناك.

وحذر مسؤولون أمريكيون من قيام عملاق التكنولوجيا الصيني، شركة "هواوي"، ببناء أبراج لتعزيز شبكة الهواتف النقالة، قرب مواقع عسكرية، بينها قاعدة "مالستروم" الجوية في مونتانا، التي يوجد بها أكثر من 100 صاروخ نووي.

وأشارت الصحيفة إلى أن سلسلة من عمليات الشراء الحديثة، التي أجراها ضابط سابق في الجيش الصيني مؤخرا، واستحوذ بموجبها على آلاف الهكتارات من الأراضي الزراعية، المجاورة لقاعدة عسكرية في ولاية تكساس الأمريكية عززت المخاوف من أن عمليات التجسس الصينية داخل الأراضي الأمريكية، ربما تكون أكثر عمقا مما كان متخيلا في السابق.

ولفت إلى أن لجنة برلمانية ستعقد جلسة علنية الأسبوع المقبل؛ للتحقيق في ملف قدرات الصين التجسسية، وهو الأمر الذي تم تحديده بعد أزمة "منطاد التجسس الصيني"، الذي أسقطته المقاتلات، بعد دخوله الأجواء الأمريكية.