لقي شخص مصرعه وأصيب العشرات جراء زلزال جديد بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر، ضرب ولاية ملاطية التركية (شرق) الإثنين، وأدى كذلك إلى انهيار عدد من المباني.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية (رسمية) عن رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ "أفاد"، أن مركز الزالزل يقع في ولاية ملاطية، وأن شدته قد بلغت 5.6 درجة على مقياس ريختر.
وأوضحت "أفاد" أن الزلزال قد وقع على عمق 6.96 كيلومتر، وأن سكان الولايات المجاورة قد شعروا به.
وقالت إن الزلزال خلف قتيلا وعشرات الإصابات.
وأعلنت إدارة الطوارئ والكوراث التركية انهيار 22 من مباني الولاية جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، لافتة إلى أن فرق الإغاثة تواصل عملها في المنطقة.
Malatya Yeşilyurt merkezli meydana gelen depremin ardından 25 ihbar alınmış olup, ekiplerimiz hızla bölgeye sevk edilmiştir.
— AFAD (@AFADBaskanlik) February 27, 2023
Son alınan bilgilere göre 5 binada arama kurtarma çalışması devam etmekte olup, 3 vatandaşımız yaralanmıştır.
Arama kurtarma çalışmaları devam etmektedir
وكان المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل عدل قوة الزلزال في شرق تركيا إلى 5.2 بعد أن ذكر أولا أنه بقوة 5.7 درجة.
وكان زلزال آخر قد هز وسط تركيا، السبت الماضي، في ولاية نيغدة.
ونقلت "الأناضول" حينها عن "أفاد" أن ذلك الزلزال قد وقع على عمق 7 كيلومترات، وأن شدته قد بلغت 5.3 درجة على مقياس ريختر.
وهزت زلازل قوية، بدأت في 6 فبراير/شباط الجاري، تركيا وسوريا المجاورة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 ألف شخص وفقا لأحدث الأرقام.
والسبت، قال رئيس برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة ديفيد بيزلي، إنه واجه مشاهد "مروعة" أثناء زيارته للمناطق المنكوبة بالزلزال في جنوب تركيا.
وأوضح بعد زيارة مدينة أنطاكيا في مقاطعة هاتاي التركية: "هناك طريقة واحدة فقط لوصف ما رأيته اليوم: نهاية العالم".
وأضاف: "سويت أحياء بالكامل بالأرض ودُمرت منازل وأُغلقت مدارس ومتاجر وُفقدت أرواح. حجم الدمار هنا غير معقول فعلا".
وقال المسؤول في بيان إن الوضع في الجانب السوري يرقى إلى مستوى "كارثة فوق كارثة" في إشارة إلى الحرب التي استمرت 12 عاما.