يطلق الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء إطلاق مناورة عسكرية في الضفة الغربية على وقع توترات شديدة تشهدها المنطقة.

وقال الجيش في بيان مساء الثلاثاء إن "مناورة عسكرية ستُجرى غدا (الأربعاء) في منطقة لواء يهودا والسامرة (فرقة عسكرية تابعة للقيادة الوسطى بالجيش ومسؤولة عن النشاط العسكري بالضفة) من الصباح حتى بعد الظهر".

وأوضح أن "التمرين سيركز على كتائب بنيامين (تتولى قطاع رام الله والبيرة ومحيط القدس) ويهودا (تتمركز في الخليل) وعتسيون (تعمل في بيت لحم والقرى المجاورة)، وستشارك فيها القوات الأمنية العاملة في المنطقة".

وأضاف أن المنطقة حيث ستُجرى المناورة ستشهد "تحركات نشطة لقوات الأمن والمركبات".

وهذه المناورة، بحسب الجيش، "تم التخطيط لها مسبقا كجزء من برنامج التدريب لعام 2023".

إطلاق نار وانفجارات

وفي تغريدة منفصلة، قال الجيش: "ستبدأ مناورة أمنية صباح غد (الأربعاء) في منطقة شاطئ زيكيم (شمال قطاع غزة). سينتهي التمرين في المساء".

وأضاف أنه "خلال التمرين (...) ستسمع أصوات إطلاق نار ودوي انفجارات في المنطقة".

ومنذ فترة، تشهد الضفة الغربية تصعيدا كبيرا بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى.

ومساء الأحد، هاجم مئات المستوطنين بلدة حوارة وعدد من القرى الفلسطينية المجاورة شمالي الضفة الغربية وقتلوا فلسطينيا وأصابوا العشرات وأحرقوا ودمروا عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية.

وحتى الساعة 5:00 بتوقيت جرينتش لم تعلن السلطات الإسرائيلية ملاحقة ولا اعتقال المستوطنين المسؤولين عن الهجمات في البلدات الفلسطينية.

وقبيل الاعتداءات، قُتل إسرائيليان بإطلاق نار على سيارتهما قرب بلدة حوارة، بعد أيام من قتل الجيش الإسرائيلي 11 فلسطينيا خلال اقتحامه مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية في 22 فبرابر/ شباط الماضي.