يبدأ وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، زيارة إلى الشرق الأوسط في نهاية هذا الأسبوع، للقاء زعماء المنطقة وزيارة قوات بلاده الموجودة في المنطقة.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، الثلاثاء، عن الزيارة، دون أن تكشف عن الدول التي سيزورها أوستن.

وقال المتحدث باسم الوزارة، بات رايدر، في مؤتمر صحفي: "ستتيح الزيارة للوزير فرصة لقاء القادة في العديد من الدول الشريكة الرئيسية، وإعادة التأكيد على التزام الولايات المتحدة الدائم بمنطقة الشرق الأوسط، وفرصة زيارة الـ30 ألف عسكري أمريكي في المنطقة والتحدث إليهم".

وأضاف أن "تلك الزيارة كان مخطط لها من قبل وتستغرق عدة أيام، وسيكون لدينا تفاصيل إضافية لتقديمها في الأيام المقبلة بشأن وجهات الزيارة".

وأكد المتحدث الأمريكي أن الولايات المتحدة "ستواصل العمل عن كثب مع حلفائها وشركائها لتعزيز زيادة الأمن والاستقرار الإقليميين وردع التهديدات المحتملة".

لم يكشف مسؤولو البنتاجون بعد عن مسار وزير الدفاع، لكنهم قالوا  إن الرحلة من المرجح أن تبني على جهود واشنطن لتشجيع دول الشرق الأوسط على العمل معًا في قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك الدفاع الجوي وقوات المهام البحرية المشتركة.

وأشار موقع "المونيتور" إلى أن زيارة أوستن هي أكبر جولة له في المنطقة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عندما سعى إلى طمأنة القادة الإقليميين في البحرين بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتخلى عن علاقاتها في الشرق الأوسط، على الرغم من الانسحاب العسكري الأخير في أفغانستان والعراق.

وأمضى وزير الدفاع الأمريكي، الذي قاد سابقًا جميع القوات الأمريكية في الشرق الأوسط كرئيس للقيادة المركزية خلال إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، معظم فترة ولايته في عهد بايدن، وهو يركز على صد الغزو الروسي لأوكرانيا وردع خطط الصين في المحيط الهادئ.

ومع انخفاض تواجد الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط إلى أدنى مستوى له منذ عقدين من الزمن، كان كبار الضباط في القيادة المركزية الأمريكية يتسابقون للاختبار الميداني واعتماد تكنولوجيا جديدة وتشجيع المسؤولين الإقليميين على تبادل المعلومات الاستخبارية.