وضعت وزارة التربية الكويتية اللمسات الأخيرة لإنهاء خدمات 1800 معلم وافد، في إطار خطط الحكومة للتكويت وإنهاء العمالة الوافدة.

ووفق مصادر صحيفة "الراي" (محلية)، فإن قطاع التعليم العام في الوزارة طلب من نظيره الإداري رسمياً، إبلاغ المعلمين المعنيين بإنهاء خدماتهم وأخذ إقرار على كل معلم بالعلم والتسليم.

ولفتت المصادر إلى أن هؤلاء المعلمين يدرّسون بعض التخصصات ذات الفائض عن الحاجة.

وأكد مصدر تربوي، أن القطاعين في وزارة التربية (التعليم العام والشؤون الإدارية) اجتمعا لبحث مستحقات المعلمين، وآلية إنهاء خدماتهم في قرارات فردية.

وأوضح أن "الاتفاق كان على صرف رواتب المعلمين حتى الأول من سبتمبر/أيلول المقبل، واستحقاقهم لرواتب العطلة الصيفية".

ومنذ سبتمبر/أيلول 2017، بدأت الكويت إجراءات حكومية متتالية، لما أسمته "تكويت الوظائف" من أجل تنفيذ خطة لتخفيض العمالة الوافدة تدريجيا بالقطاع العام، واستبدالها بأخرى كويتية.

ومن المخطط أن تشمل عملية التكويت 11 تخصصا وظيفيا بالنسبة المقدرة لها وهي 100%، في سبتمبر/أيلول المقبل.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشفت تقارير رسمية كويتية وصول عدد سكان البلاد إلى 4.464 مليون نسمة، بحلول يونيو/حزيران الماضي، مشيرة إلى أن الوافدين يمثلون 87% منهم.

وشكّلت الحكومة الكويتية، في 9 سبتمبر/أيلول 2021، لجنة لبحث آليات معالجة الخلل في التركيبة السكانية، حيث تقول الحكومة إنها تستهدف الوصول بالسكان إلى 70% من المواطنين و30% من الوافدين.