قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن "لبنان يحتاج أن يعمل تقارب لبناني ليس لبناني إيراني سعودي".

جاء ذلك في تصريح للوزير السعودي على قناة "العربية" السعودية ونقلتها وزارة الخارجية في المملكة على صفحتها الرسمية بـ"تويتر"، مشددا على أهمية أن ينظر اللبنانيون إلى مصلحة بلدهم.

وأضاف بن فرحان: "في النهاية والبداية على لبنان أن ينظر لمصلحته، وعلى الساسة وهذه أقولها دائما أن يقدموا المصلحة اللبنانية على كل مصلحة".

وتابع: "متى ما حدث هذا، واتخذ قرار بلبنان لتقديم المصلحة اللبنانية والعمل على بناء الدولة اللبنانية فسيزدهر لبنان بالتأكيد والمملكة ستكون معه".

جاءت تصريحات الوزير السعودي عقب إعلان المملكة وإيران أنهما اتفقتا على استئناف العلاقات الثنائية، وإعادة فتح السفارتين والبعثات الدبلوماسية خلال مدة أقصاها شهران.

وبحسب بيان ثلاثي، فقد جرى الاتفاق السعودي الإيراني بمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ لتطوير علاقات حسن الجوار بين الرياض وطهران.

وأعربت كل من الدول الثلاث عن حرصها على بذل كافة الجهود لتعزيز السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث توقع مراقبون أن يعزز هذا التقارب حل أزمات في الشرق الأوسط ومن بينها الحرب في اليمن والازمة السياسية في لبنان.

وحافظت كل من الرياض وطهران على نفوذ كبير داخل لبنان، وسط إعلان كل طرف دعمه لفصيله.