كشفت تقارير إعلامية عن مساعٍ حثيثة تبذلها الحكومة البريطانية للاستحواذ على الفرع البريطاني لبنك "سيليكون فالي" عبر أموال مستثمر من الشرق الأوسط، دون الكشف عن هويته.

والجمعة، أعلنت السلطات الأمريكية أنها أغلقت المصرف المقرب من أوساط التكنولوجيا، والذي وجد نفسه فجأة في حالة عسر، وأنها عهدت إدارة الودائع إلى المؤسسة الفدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة.

وقال وزير الخزانة البريطاني جيريمي هانت، إن أولوية الحكومة هي استخدام أموال المستثمر الشرق أوسطي في دعم التدفق النقدي للعديد من مجموعات التكنولوجيا التي لديها أموال في الذراع البريطاني لـ"سيليكون فالي".

وأكد هانت، بالنيابة عن حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك، أنها لن تنقذ الفرع البريطاني للبنك بشكل مباشر.

وطبقاً لتقرير أوردته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، تسعى الحكومة البريطانية إلى احتواء تداعيات قطاع التكنولوجيا من انهيار البنك في إطار جهود سوناك لتحويل بريطانيا إلى "سيليكون فالي جديد".

ونقل التقرير عن مصادر مطلعة قولها إن ودائع الوحدة البريطانية للبنك كانت تبلغ حوالي 7 مليارات إسترليني (8.42 مليارات دولار) عندما اعتبرها بنك إنجلترا (المركزي) معسرة يوم الجمعة.

وأضاف التقرير أن عرض المشتري من الشرق الأوسط هو أحد أبرز العروض المقدمة.