تعرض ليفربول الإنجليزي لخسارة جديدة في بطولة الدوري أمام فريق بورنموث بهدف نظيف، لتتعقد مهمة منافسة "الريدز" على مقعد مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، وهي النتيجة السيئة قبل مواجهة ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء المقبل.

وكان فريق ليفربول أهدر فرصة التعادل في المباراة، بعدما أضاع النجم المصري، محمد صلاح، ركلة جزاء في الدقيقة 70 من المباراة، لتكون هذه ركلة الجزاء الثالثة التي يُضيعها المصري في البريميرليج من أصل 22 ركلة جزاء سددها، وفقاً لموقع "أوبتا" المختص بالإحصائيات.

ويعتبر النجمان محمد صلاح ورياض محرز، من مسددي ركلات الجزاء مع فريقي ليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين، سواء في المنافسات المحلية والأوروبية، وبطبيعة الحال سجلا خلال مسيرتهما الكثير وأهدرا عدة ركلات أيضاً، فمن أهدر أكثر حتى الآن؟

وفقاً لإحصاء خاص لـ"العربي الجديد" استناداً إلى أرقام عدة مواقع إحصائية مثل "ترانسفر ماركت" و"وو سكورد"، سدد صلاح، 36 ركلة جزاء في مسيرته بجميع المسابقات المحلية والقارية والدولية مع ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري؛ سجل منها 30 وأهدر 6 ركلات، وآخر ركلة مُهدرة كانت أمام بورنموث.

في المقابل سدد محرز، 35 ركلة جزاء في مسيرته مع فريقي ليستر سيتي ومانشستر سيتي الإنجليزيين وكذلك مع المنتخب الجزائري؛ سجل منها 25 ركلة جزاء وأهدر 10، وآخر ركلة جزاء أهدرها كانت أمام فريق بوروسيا دورتموند الألماني في دوري أبطال أوروبا، في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

ووفقاً للأرقام فإن صلاح ومحرز متقاربان كثيراً في عدد مرات تنفيذ ركلات الجزاء، وحتى الفارق في الركلات المُهدرة لا يبدو كبيراً جداً، (10 ركلات مهدرة لمحرز مقابل 6 لصلاح)، ولكن هذه الأرقام تحسم الأفضلية حالياً وتؤكد أن الجزائري أهدر ركلات جزاء أكثر حتى الآن في مسيرته.

ورغم إهدار صلاح ومحرز لركلات الجزاء وخصوصاً في منافسات البريميرليج، فإنّ المدربين؛ الألماني يورجن كلوب والإسباني بيب جوارديولا، ما يزالان يمنحان اللاعبين فرصاً كثيرة لتولي تنفيذ مثل هذه الركلات، ما يؤكد الثقة الكبيرة بهذين النجمين العربيين.