وصل رئيس النظام السوري بشار الأسد ظهر الأحد إلى الإمارات، فى زيارة هي الثانية له للإمارات منذ الثورة السورية، قبل أن يستقبله رئيسها الشيخ محمد بن زايد.
وكان بن زايد في استقبال الأسد وزوجته أسماء الأسد لدى وصولهما إلى مطار الرئاسة في أبوظبى، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية.
ورافقت طائرة الأسد لدى دخولها أجواء الإمارات عدة طائرات حربية ترحيباً بزيارته.
وفي 18 مارس/آذار 2022، زار الأسد، الإمارات، والتقى بن زايد الذي كان يتولى منصب ولي عهد أبوظبي، كما التقى نائب رئيس البلاد رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وحينها كانت الإمارات أول دولة عربية يزورها الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية، وتعليق عضوية دمشق بالجامعة العربية.
ووفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، توجّه الأسد إلى قصر الوطن في أبوظبي، لبدء المحادثات مع بن زايد.
ولدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق بن زايد إلى منصة الشرف، وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية له.
وستلتقى أسماء الأسد مع "أم الإمارات" الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائى العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
والوفد المرافق للأسد يضم كلاً من: وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل، ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، ووزير الإعلام بطرس حلاق، ومعاون وزير الخارجية أيمن سوسان، والقائم بأعمال سفارة سوريا لدى الإمارات غسان عباس.
لدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للرئيس #بشار_الأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان الرئيس الأسد إلى منصة الشرف وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسيادته.
— 3li🇦🇪 (@AD__UAE_) March 19, 2023
🇸🇾🇦🇪 pic.twitter.com/a7bVToDu6d
ونشر بن زايد صورا لاستقباله الأسد عبر حسابه بموقع "تويتر"، وعلق عليها بالقول: "أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات".
وأضاف: "أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة".
أرحب بالرئيس بشار الأسد في الإمارات، أجرينا مباحثات إيجابية وبناءة لدعم العلاقات الأخوية وتنميتها لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، وتعزيز التعاون والتنسيق في القضايا التي تخدم الاستقرار والتنمية في سوريا والمنطقة. pic.twitter.com/YmFywsG83X
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) March 19, 2023
وكان يتردد أن تكون زيارة الأسد إلى الإمارات في 20 أو 21 فبراير/شباط الماضي، عقب زيارة أجراها إلى سلطنة عمان، إلا أنها لم تتم دون ذكر أسباب.
وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد زيارة إلى دمشق حيث كان المسؤول العربي الأول الذي يزور سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضربها.
وصل السيد الرئيس #بشار_الأسد ظهر اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ترافقه خلالها السيدة الأولى #أسماء_الأسد.
— وزارة الإعلام السورية (@moi_syria1) March 19, 2023
وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. pic.twitter.com/xdo07Hm2Fu
وحينها التقى الأسد، معربا عن تعازي بلاده لضحايا الزلزال، ومعلنا مواصلة الدعم للمصابين.
وتسارعت الجهود الدبلوماسية الإماراتية نحو إعادة إدماج النظام السوري في الجامعة العربية ودفع أكبر عدد من الدول العربية لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، خاصة عقب كارثة الزلزال.
وأعادت الإمارات فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق أواخر عام 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ أطراف فاعلة غير عربية مثل إيران، تدعم "الأسد" إلى جانب روسيا.
وتسعى أبوظبي للاستثمار في السوق السورية في قطاعات البنى التحتية والتطوير العقاري والنقل، وكذلك الاستثمار في ميناء اللاذقية، والنفط.
الرئيس السوري🇸🇾 #بشار_الأسد يصل إلى دولة #الإمارات🇦🇪 في زيارة رسمية كان في استقباله لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في #أبوظبي الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان رئيس الدولة .
— سيف الدرعي (@saif_aldareei) March 19, 2023
.
.#سوريا تعود للحضن العربي من بوابة دولة الامارات وبمبادرة إماراتية .. #الإمارات_رسالة_سلام pic.twitter.com/zvMC7hnjH0
وفي 12 فبراير/شباط الجاري، أجرى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد زيارة إلى دمشق حيث كان المسؤول العربي الأول الذي يزور سوريا بعد الزلزال المدمر الذي ضربها.
وحينها التقى الأسد، معربا عن تعازي بلاده لضحايا الزلزال، ومعلنا مواصلة الدعم للمصابين.
وتسارعت الجهود الدبلوماسية الإماراتية نحو إعادة إدماج النظام السوري في الجامعة العربية ودفع أكبر عدد من الدول العربية لإعادة تطبيع العلاقات مع الأسد، خاصة عقب كارثة الزلزال.
وأعادت الإمارات فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق أواخر عام 2018 في محاولة لمواجهة نفوذ أطراف فاعلة غير عربية مثل إيران، تدعم "الأسد" إلى جانب روسيا.
وتسعى أبوظبي للاستثمار في السوق السورية في قطاعات البنى التحتية والتطوير العقاري والنقل، وكذلك الاستثمار في ميناء اللاذقية، والنفط.