أكد وزير التجارة السعودي ماجد القصبي، أن رحلات الطيران بين المملكة والعراق ستستأنف في غضون أسبوعين.
وقال القصبي في حديث لقناة "العربية" إن العلاقة مع العراق في أكمل وجهها، إذ أن الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية جميعها مهيأة لذلك.
وأضاف، "وضعنا مع العلاقة مشاريع محددة وجاري متابعتها".
وأشار القصبي إلى أن شركة الخطوط الجوية السعودية "فلاي ناس" تستبدأ رحلاتها بين المملكة والعراق خلال أسبوعين، بينما ستبدأ شركة "فلاي أديل" رحلاتها في أوائل مايو/ أيار المقبل.
وتابع، "ثم ستستأنف رحلات الخطوط الجوية السعودية في مايو".
وزير التجارة السعودي "ماجد القصبي" لـ #العربية: الطيران السعودي سيستأنف رحلاته إلى #العراق خلال أسبوعين.. وسنُشارك بمعرض #بغداد في نوفمبر لتسويق المُنتجات #السعودية pic.twitter.com/em3rYrfhaM
— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) March 20, 2023
وشدد الوزير السعودي على أهمية تواصل رجال الأعمال السعوديين مع إخوانهم في العراق حيث تم عقد مجلس الأعمال السعودي العراقي مشيرا إلى أن المملكة حجزت للمشاركة في معرض بغداد المقرر في شهر نوفمبر لتعريف وتسويق المنتجات والخدمات السعودية.
ومضى قائلا: "وجّهنا دعوة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لزيارة السعودية بتوجيه من ولي العهد.
ولفت القصبي إلى أن العراق لا بد أن يراجع كثيرا من أنظمته واتفاقياته لتحديد البيئة التنافسية لمعرفة كيف تكون جاذبة للمستثمر السعودي، مشيرا إلى أن العراق يعمل على ذلك.
وأمس الإثنين التقى القصبي خلال زيارة رسمية إلى بغداد، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأكد القصبي بحسب بيان عراقي، "مواصلة العمل ضمن المجلس التنسيقي العراقي السعودي الذي يشمل التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والأمنية، وغيرها من المجالات".
بينما أكد السوداني، انفتاح بلاده نحو تطوير الشراكة مع السعودية في جميع القطاعات لا سيما الاقتصادية.
ونهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال السفير العراقي لدى السعودية، إن الرياض وبغداد تعملان على تحقيق الاستقرار وإعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل 2003 عبر العديد من الخطوات التي يتخذها المجلس التنسيقي المشترك.
واستأنفت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع بغداد، في ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد 25 عاما من انقطاعها جراء الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وتعززت العلاقات العراقية السعودية في السنوات الماضية، حيث اتفق البلدان في أبريل/نيسان 2021، على تأسيس صندوق سعودي عراقي مشترك يقدر رأس ماله بـ3 مليارات دولار إسهاماً من المملكة في تعزيز الاستثمارات بالعراق.