أصبح ماريو بالوتيلي، مهاجم سيون السويسري، بطلا لأزمة جديدة داخل معسكر منتخب إيطاليا، رغم عدم انضمامه في الوقت الحالي.

ويستعد منتخب إيطاليا لمواجهة نظيره مالطا، مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".

وشهدت قائمة المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني، للجولتين الأولى والثانية، استدعاء المهاجم الأرجنتيني ماتيو ريتيجوي الإيطالي الأصل، بشكل مفاجئ للجميع.

ورغم ابتعاد بالوتيلي عن قائمة المنتخب الإيطالي، فإنه كان سببا في أزمة قوية وتحديدا بعد خسارة "الأتزوري" في الجولة الأولى ضد إنجلترا، بنتيجة 1-2.

بالوتيلي انتقد قرار مانشيني فيما يخص استدعاء ريتيجوي لقائمة المنتخب الإيطالي، حيث كتب عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور "إنستغرام": " هناك مهاجمون في إيطاليا وهم في أتم الجاهزية، ثق بي".

وأضاف: " الندم هو شعور هؤلاء الذين لا يتعلمون عادة الدروس، ويتفهمون الأمر بعد نهايته، أو ربما لا يفهمونه أبدا".

وتعود آخر مرة شارك فيها بالوتيلي مع المنتخب الإيطالي إلى سبتمبر/ أيلول 2018، علما بأنه تم استدعاءه لمباراة الملحق المؤهل لكأس العالم 2022، ولكنه لم خرج من القائمة.

مانشيتي استغل المؤتمر الصحفي لمباراة مالطا من أجل الرد على بالوتيلي، حيث قال: " ماذا علي أن أقول لماريو؟ سعيد بوجود الخيارات الهجومية".

وأضاف: "لا أعرف ما الذي يشير إليه، ربما يشير لنفسه؟ أحبه كثيرا، لنأمل أن يكون جاهزا حقا".

وعن عدم قدرة ريتيجوي على تحدث الإيطالية، رد مانشيني قائلا: "أعتقد أن هذا سبب آخر للتحلي ببعض الصبر، إنه حضر إلى إيطاليا منذ ثلاثة أيام، كيف يمكنه أن يتحدث الإيطالية؟".

وأتم: "جده يعرف الإيطالية، إنه جدل لا معنى له، عندما يعرف الايطالية سيكون الأمر أسهل عليه".