رفع أسعار الفائدة يثير غضب المصريين.. وناشطون: القادم أسوأ

الخميس 30 مارس 2023 08:02 م

أثار قرار البنك المركزي المصري، رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، حفيظة قطاع كبير من المصريين الذين نددوا بالخطوة، وعبروا عن مخاوفهم من التدني المتواصل للاقتصاد المصري.

وجاء قرار المركزي المصري، في ثاني اجتماعات لجنة السياسة النقدية خلال 2023، والذي عُقد الخميس، لتصل أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى منذ يوليو/تموز 2017 (منذ أكثر من 5 سنوات).

وهذه هي الزيادة الأولى للبنك المركزي في 2023، بعد أن رفع أسعار الفائدة 8 نقاط مئوية (800 نقطة أساس) العام الماضي، سعياً لامتصاص موجة التضخم، ومن أجل جذب استثمارات الأجانب بالعملة الصعبة لأدوات الدَّين الحكومية، بعد أن خرج من السوق نحو 25 مليار دولار عقب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وحرّرت مصر سعر عملتها المحلية 3 مرات منذ مارس/آذار 2022 حتى يناير/كانون الثاني 2023، مما دفع سعر الجنيه المصري للانخفاض مقابل الدولار بنحو 25% خلال الربع الأول من 2023، وبأكثر من 95% منذ مارس/آذار من العام الماضي، بداية الأزمة الروسية الأوكرانية.

تعليقات المصريين حول اجتماع لجنة السياسيات بدأت من قبل أن ينطلق، حتى تصدر وسما "البنك المركزي" و"الجنيه المصري"، قائمة الأعلى تداولا في مصر، حيث أبدي الناشطون على مواقع التواصل منذ يوم أمس، تخوفاتهم من القرارات المرتقبة.

وعلى مدار اليوم، أبدى الناشطون ترقبهم للقرارات، وسط حالة من التشاؤم الذي تصاعد مع تأخر الإعلان حتى الدقائق الأخيرة قبل موعد الإفطار.

وعقب القرار، انتقد ناشطون قرارات البنك المركزي، لافتين إلى أن ما جرى اتخاذه يؤدي إلى مزيد من التضخم ويعمق من الأزمة.

بينما سخر البعض من هذه القرارات، لافتين إلى أنهم اعتادوا على مثل هذه القرارات الخاطئة.

كما عبر آخرون عن تخوفهم من المستقبل، داعين إلى تغيير "الإدارة الفاشلة" التي لم تستطع وقف نزيف الاقتصاد المصري.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مصر التعويم أسعار الفائدة الجنيه الدولار البنك المركزي

رفع أسعار الفائدة في مصر.. ماذا يعني؟

بلومبرج تتوقع زيادة أكبر في أسعار الفائدة لمكافحة التضخم في مصر

كما فشلت سابقاتها.. رفع أسعار الفائدة في مصر لن يكبح التضخم