كشف موقع "ستراتفور" الأمريكي، أن الزيارة المرتقية التي سيجريها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى تركيا، الأسبوع المقبل، ستركز على محاولة معالجة نقطة توتر محتملة بين البلدين، لها علاقة بالعقوبات الأمريكية على روسيا.

وقال الموقع إن لافروف، الذي أعلن أنه سيزور أنقرة يومي 6 و7 أبريل/نيسان الجاري، لعقد اجتماعات مع نظيره مولود جاويش أوغلو ومناقشة التعاون الثنائي، سيبحث قضية تصعيد السلطات التركية لجهودها من أجل منع المصدرين الأتراك من نقل البضائع الخاضعة للعقوبات الأمريكية إلى روسيا.

وأوضح التقرير أن تلك الأزمة قد تتصاعد بين البلدين وتثني الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن زيارة تركيا المنتظرة في أواخر أبريل/نيسان الجاري، مشيرا إلى أن لافروف سيثير الأمر مع جاويش أوغلو، وفق ما ترجمه "الخليج الجديد".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، في نهاية مارس/آذار المنصرم، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين قد يزور تركيا في 27 أبريل/نيسان لتدشين أول مفاعل للطاقة النووية في البلاد، والذي شيدته شركة "روساتوم" الروسية الحكومية للطاقة النووية.

وأضاف أردوغان في تصريحات بثتها قناة "إيه.تي.في" الخاصة: "ربما يكون هناك احتمال أن يأتي السيد بوتين في 27 أبريل أو ربما نجري اتصالا بحفل التدشين عبر الإنترنت ونتخذ الخطوة الأولى في (محطة) آق قويو".

وأعلن أردوغان في وقت سابق، أن تركيا ستحمّل أول وحدة للطاقة في محطة "آق قويو" النووية بأول وقود نووي وستمنحها رسميا وضع منشأة نووية في 27 أبريل/نيسان.

لكن الزيارة لم يتم تأكيدها من الجانب الروسي، بل إن الكرملين كان قد نفى، قبل تصريحات أردوغان بيومين، صحة تقارير تركية تتحدث عن زيارة بوتين للبلاد.