تمول السعودية 32 مشروعا في قطاعات حيوية داخل مصر، في إطار التعاون الثنائي المشترك الذي يجمع البلدين.
ووفق تقرير لصحيفة "عكاظ" السعودية، فإن المملكة تسهم في تعزيز جهود مصر التنموية عبر الدعم الذي تقدمه من خلال الصندوق السعودي للتنمية، والذي بلغت قيمته 8846.61 مليون ريال (2357.19 مليون دولار) لنحو 32 مشروعا.
وسلطت الصحيفة السعودية في تقرير لها بعنوان "العلاقات السعودية المصرية.. من التعاون إلى الشراكة"، الضوء على التعاون الاستراتيجي والتنسيق المستمر بين القاهرة والرياض تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية.
جاء تقرير الصحيفة السعودية، بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للمملكة، حيث التقى ولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، وبحثا التطورات الإقليمية في المنطقة.
كما بحث الزعيمان على مائدة السحور في جدة، "العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وتوسيع نطاق الاستثمارات".
وهذه هي الزيارة الـ15 للسيسي، منذ توليه الرئاسة في يونيو/حزيران 2014، "ما يعكس مدى أهمية العلاقة الاستراتيجية مع المملكة بالنسبة للقاهرة".
ومؤخرا خيمت على العلاقات بين البلدين تباينات لاسيما بشأن الاستثمارات السعودية في مصر وملف نقل السيادة على جزيرتي تيران وصنافير الاستراتيجيتين في البحر الأحمر من مصر إلى المملكة.