تتكثف تحركات دبلوماسية عربية، بقيادة السعودية ومصر، في مسعى على ما يبدو إلى إعادة رئيس النظام السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية خلال قمة القادة العرب بالرياض في 19 مايو/أيار المقبل.
ومع تكتم سعودي مصري رسمي، استقبلت القاهرة السبت وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، في أول زيارة من نوعها منذ 2011، ومع صباح اليوم التالي الأحد تواترت أنباء عن قرب استئناف العلاقات بين السعودية ونظام الأسد واعتزام الرياض دعوته إلى حضور القمة.
وقبل منتصف الليل، وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الرياض في زيارة غير معلنة مسبقا، وبحث الإثنين مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "تعزيز التعاون وتطورات إقليمية ودولية"، دون تفاصيل أكثر من الجانبين.