أفادت صحيفة عمانية بأن سفير العراق لدى سلطنة عُمان، قيس العامري، استضاف سفراء: السعودية وإيران والنظام السوري، لبحث "الفرص الكبيرة التي تنتظر دول المنطقة في ضوء السلام الإقليمي".
وقال العامري، الثلاثاء، إن اللقاء "ما كان ليتحقق لولا جهود سلطنة عُمان وجهود بغداد التي كانت حريصة طيلة فترة الاضطراب على تسهيل الحوار بين الأشقاء والأصدقاء في المنطقة"، حسبما أوردت صحيفة "أثير" الإلكترونية.
وجاء اللقاء في ظل تقارب سعودي إيراني متواصل، ومع تزايد احتمالات عودة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، إلى الجامعة العربية.
وسلطنة عُمان ضمن قائمة دول عربية تبذل جهوداً لإعادة الأسد إلى الجامعة العربية، بالتزامن مع جهودها لتقريب وجهات النظر الإيرانية العربية، وسط مؤشرات على اقتراب قبول سعودي للأمر، بعد طول معارضة.
ومن المحتمل أن يحضر الأسد القمة العربية المقبلة المقررة في الرياض، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر، لم تسمها، قبل أيام.
وأواخر مارس/آذار الماضي، تواترت أنباء عن عزم الرياض إعادة فتح سفارتها في دمشق بعد عيد الفطر المقبل، في أكبر تطور على طريق استعادة العلاقات مع الأسد.
