تعقد الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اجتماعاً طارئاً مفتوح العضوية، للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين السبت، في مقر الأمانة العامة بجدة.
ومن المرتقب أن يبحث الاجتماع الطارئ الذي دعت إليه فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية، رئيسة القمة الإسلامية ورئيسة اللجنة التنفيذية؛ التطورات التي يشهدها المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، جراء الاقتحامات المتواصلة التي تقوم بها شرطة الاحتلال الإسرائيلية للحرم والاعتداء عليه وعلى المتواجدين فيه، وعلى حق المصلين المقدسيين في تأدية شعائرهم الدينية.
وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، استمرار التحرك عربياً وإسلامياً ودولياً لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تعد انتهاكاً صارخاً مرفوضاً ومداناً للقانون الدولي الإنساني يستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
ويتصاعد التوتر في الأراضي الفلسطينة المحتلة، حيث اقتحمت قوات من الشرطة الإسرائيلية مساء الأربعاء المصلى القبلي في المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين داخله.
ودعت جماعات إسرائيلية متطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ أمس الأربعاء ويستمر أسبوعا، وتسود حالة من التوتر الشديد أنحاء البلدة القديمة في القدس ومختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الدول العربية والإسلامية -ومن بينها تركيا- رفضها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية، ودعت إلى وقفها على الفور، فيما حثت الولايات المتحدة جميع الأطراف على ضبط النفس، وأعربت الأمم المتحدة عن صدمتها حيال أحداث المسجد الأقصى.
والخميس، يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مغلقة لبحث التطورات الأخيرة المقلقة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتحديدا اقتحام المسجد الأقصى، بدعوة من الإمارات والصين.
