نفت جماعة الحوثي اليمنية، أن يكون الأسرى المفرج عنهم بموجب المبادرة السعودية تابعين لها.

‏وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى في الجماعة عبد القادر المرتضى عبر حسابه في تويتر: "وصل اليوم (الإثنين) إلى مطار صنعاء الدولي (96) معتقلاً ومختطفاً يمنياً أفرجت عنهم السلطات السعودية".

وأضاف أن المفرج عنهم كانت تحاول السلطات السعودية التبادل بهم مقابل أسراها إلا أننا وضحنا لهم أنهم ممن تم اختطافهم من أماكن عملهم في الداخل السعودي وأن المفترض إطلاق سراحهم".

وأوضح أنه تم الاتفاق على ذلك في الجولة الأخيرة في سويسرا.

ودعا المرتضى كل الأطراف إلى عدم الزج بالمختطفين المظلومين في موضوع المفاوضات على الأسرى وأن يتم الإفراج عنهم دون قيد أو شرط كحالة إنسانية.

والاثنين، أعلن التحالف العربي في اليمن، الإفراج عن 104 أسرى من الحوثيين بمبادرة إنسانية من السعودية "لدعم جهود تثبيت الهدنة وتهيئة أجواء الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة".

وقال التحالف في بيان إن هذه الخطوة جاءت بمبادرة من السعودية.

بدوره، قال حسين العزي، نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين (غير معترف بها): "يوم أمس اكتملت صفقة الأسرى المتفق عليها لدفعة رمضان، وتم الوفاء بها من جميع الأطراف، وستستقبل صنعاء اليوم (الإثنين) 104سجناء يمنيين من إخوتنا المغتربين خارج صفقة تبادل الأسرى".

وذكر العزي في تغريدة: "هذه الأجواء الإيجابية وما بثته من سعادة غامرة في قلوب الجميع، تؤكد ضرورة المضي قدما في جهود التقارب بين صنعاء والرياض وأهمية ذلك في بناء إرادة خيرة".

والأحد، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إطلاق سراح 869 محتجزا في اليمن، ضمن صفقة تبادل بين أطراف الصراع.

وفي 20 مارس/ آذار الماضي، اتفقت الحكومة اليمنية مع الحوثي على الإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا من الجانبين، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بالخصوص.

ويعاني اليمن حربا بدأت عقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وعدة محافظات نهاية 2014، واشتد النزاع منذ مارس/ آذار 2015، بعد تدخل تحالف عسكري عربي بقيادة السعودية لإسناد قوات الحكومة الشرعية في مواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران.